قال الوزير الإسرائيلي نفتالي بينيت رئيس حزب "البيت اليهودي" إن مرتكبي جريمة إحراق عائلة دوابشة في قرية دوما يسعون الى إسقاط نظام الحكم في "اسرائيل".
وأضاف خلال جلسة عقدها ما يسمى بـ "اللوبي من أجل أرض إسرائيل" في الكنيست الليلة الماضية، "أن هؤلاء لا ينتمون إلى التيار الصهيوني الديني".
وتابع "يجب لفظ هذا الشر وإبعاد عشرات الشبان الذين ضلوا طريقهم عنه".
وفي السياق، عقدت محكمة الصلح الإسرائيلية في "بيتح تكفا" جلسة مساء الاثنين، للنظر في طلب جهاز الأمن العام "الشاباك" والشرطة، بتمديد فترات اعتقال المشتبه فيهم اليهود بارتكاب جريمة دوابشة.
وطلب جهاز الأمن العام والشرطة من المحكمة تمديد فترة اعتقال هؤلاء لاستكمال التحقيق في القضية.
وتظاهر خارج المحكمة عشرات من المستوطنين، احتجاجًا على ما أسموه تعامل "الشاباك" مع المعتقلين وممارسة أساليب تعذيب بحقهم حسب ادعائهم.
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية خلال التظاهرة اثنين من المتظاهرين.