شاركت وزيرة الصحة مي الكيلة في اجتماع الدورة العادية السابعة والخمسين لمجلس وزراء الصحة العرب، التي عقدت بمدينة جنيف في سويسرا قبيل الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الدورة الخامسة والسبعين لجمعية الصحة العالمية.
وتناول الاجتماع العديد من الموضوعات الصحية الهامة في الدول العربية، وقد تركز الحديث حول الأوضاع الصحية في فلسطين والاحتياجات الصحية اللازمة وسُبل الدعم والتطوير.
وأشارت الكيلة إلى النهضة الصحية التي تشهدها فلسطين، حيث تظهر المؤشرات الصحية تطورا كبيرا على مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وجودتها خلال العقد الأخير.
وتطرقت للاحتياجات الصحية اللازمة للقطاع الصحي الفلسطيني على الأصعدة المادية والفنية وتطوير القدرات، مشيدة بدعم الدول العربية ومنظمة الصحة العالمية والعديد من دول العالم والشركاء.
وتناولت برامج الرعاية الصحية والأولية وصحة الأم والطفل والصحة النفسية وبرامج الإسعاف والطوارئ، لا سيما أن المنظومة الصحية الفلسطينية في حالة طوارئ دائمة، مؤكدة أن الاحتلال يعيق القطاع الصحي الفلسطيني والمرضى، فهو يعيق تقديم الخدمات الصحية بالشكل الأمثل، وينتهك مراكز ومقدمي الإسعاف والعلاج، إضافة لإعاقته تنقل المرضى، خاصة في القدس وقطاع غزة والمناطق المسماة "ج"، لإعاقته إدخال المستلزمات والأجهزة الطبية والأدوية.
وقالت إن المعتقلين الفلسطينيين يعانون من أوضاع صحية صعبة للغاية، مناشدة دول العالم بمزيد من الضغط على الاحتلال، حيث يعاني المعتقلون المرضى من إهمالٍ وحرمانٍ من حقهم في أخذ العلاج اللازم وفي الوقت المناسب.
وشددت الكيلة على أن فلسطين الدولة العربية بحاجة لمزيد من الدعم في المجال الصحي، وتكاتف الجميع لوقف ممارسات الاحتلال العنصرية تجاه القطاع الصحي الفلسطيني ومقدمي الخدمات العلاجية الإنسانية والمرضى.