سفير فلسطين لدى أنقرة يتحدث عن هدف زيارة الوفد التركي إلى رام الله

سفير دولة فلسطين لدى تركيا فائد مصطفى.jpg
حجم الخط

أنقرة - وكالة خبر

قال السفير الفلسطيني لدى أنقرة فائد مصطفى، اليوم الإثنين، زيارة الوفد التركي لرام الله تهدف لعقد الدورة الثانية لاجتماعات اللجنة المشتركة، والتي سبق وأن تسببت جائحة كورونا بتأجيلها، إذ تم عقد الدورة الأولى لهذه الاجتماعات عام 2018".

وأضاف مصطفى خلال حديثٍ مع وكالة "الأناضول" التركية، أن هذه الزيارة تأتي في إطار ترتيبات اللجنة الحكومية المشتركة بين فلسطين وتركيا، التي تم تأسيسها عام 2017، لتعزيز العلاقة الاستراتيجية بينهما.

وأوضح، أن اللجنة الحكومية المشتركة يرأسها من الجانب التركي، تشاووش أوغلو، ومن الجانب الفلسطيني نظيره رياض المالكي .

ووفق مصطفى، سيشارك وزير الخارجية التركي بأعمال الدورة الثانية من اجتماع اللجنة الحكومية المشتركة المزمع عقدها يوم الثلاثاء المقبل.

وأشار إلى، أنه سيتم بحث كل أوجه العلاقات التركية الفلسطينية، والجهود المشتركة لتعزيزها وتطويرها، خلال الاجتماع.

ولفت إلى، أن الحكومة الفلسطينية عملت، خلال الأشهر الماضية، على إعداد "9 مذكرات تفاهم، واتفاقيات"، لتوقيعها، على هامش الاجتماع.

ونوه السفير الفلسطيني لدى أنقرة فائد مصطفى، أن وزير الخارجية التركي تشاووش أوغلو سيختتم زيارته إلى رام الله بلقاء الرئيس محمود عباس .

وأفاد مصطفى، بأن "المجال سيكون متاحًا أمام وزير الخارجية التركي لزيارة فلسطين ليرى بأم عينيه، كم هي كبيرة المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني نتيجة الاحتلال".

وذكر مصطفى، أن فلسطين تعوّل على نتائج زيارة الوفد التركي، لافتًا إلى أن رام الله لم تشهد منذ زمن طويل "زيارة بهذا المستوى الرفيع، من الجانب التركي".

وقال: "صحيح أن من فلسطين لتركيا، كان هناك العديد من الوفود والزيارات على أعلى مستوى، لكن من تركيا لفلسطين لم يكن هناك الكثير مثل هذه الزيارات".

واعتبر، أن علاقة السلطة الفلسطينية مع تركيا تمر بـ"أفضل مراحلها، إذ شهدت السنوات الأخيرة تطورًا كبيرًا".

ونوه إلى، أن العلاقات التي تربط فلسطين وتركيا في عدة مجالات، تتطور هي الأُخرى بشكل كبير.

وعدّ تركيا "الشريك التجاري الأهم لفلسطين"، مشيرًا إلى وجود "علاقات تجارية اقتصادية استثمارية بينهما تعود على اقتصاديهما بالفائدة والنفع".

وأكد وجود "تعاون بين المؤسسات الحكومية الفلسطينية، وتركيا، في كافة المجالات، كالصحة والتعليم والثقافة والتاريخ والوثائق العثمانية القديمة".

واستطرد قائلاً: "في كافة المجالات، هناك تعاون كبير وقوي، ونحن طموحون للمزيد من التطوير في هذه العلاقة".