أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، اليوم الثلاثاء، على أن معركة "سيف القدس"، حققت إنجازات كبرى ومهمّة، و"فتحت الطريق أمام الشعب الفلسطيني لإمكانية الانتصار على المشروع الصهيوني في المنطقة".
وقال النخالة في حوار مع صحيفة (الأخبار) اللبنانية، إنها "ليست انتصاراً بالمعنى الكامل"، ولكن "فتحت آفاقنا وذهنيّتنا على إمكانية تحقيق انتصار جدّي وحقيقي تدريجياً، وبإمكانات متواضعة يمكننا تعزيزها"، مشدداً على أن "علينا أن نراكم على إنجاز سيف القدس لتعزيز الجبهة الداخلية".
وأضاف: "اليوم، ما هي مسؤوليّتنا كفصائل مقاوِمة؟ تعزيز روحية المقاتل واستعداداته، وعدم إخلاء الميدان أبداً. وإذا كنت أنا مواطناً عربياً أنظر إلى قطاع غزة، سأسأل: ما هي المشكلة في غزة؟ عمّال يذهبون إلى العمل في الأراضي المحتلّة، المعابر مفتوحة، الناس يذهبون للعلاج في الكيان، وهناك خطّ تجاري مع مصر... وهذا كله، في النهاية، محاولة لرشوة الفلسطينيين المحاصَرين، لإبعادهم عن المقاومة".
وتابع: "المطلوب من المقاومة أن تحافظ على حالة اشتباك دائم مع العدو، لا أقول حرباً مفتوحة بالضرورة، إنّما ليس مقبولاً أن يطمئنّ العدو إلى قطاع غزة، وأن يصبح الفلسطيني في القطاع غير مشتبك، والفلسطيني في الضفة مشتبكاً".
وأكمل النخالة: "يجب أن تبقى غزة، في حسابات الجانب الإسرائيلي، حالة تهديد دائم، وأن يكون لدينا مقاربة تضعها في هذه الحالة، إلى جانب الضفة الغربية والقدس".
