جمعية الآسرى"حسام" تدعو لتسليط الضوء علي قضية الأسرى القدامى‎

asrA
حجم الخط

دعت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" جميع أبناء الشعب الفلسطيني بكافة فصائله ومؤسساته ووسائل إعلامه إلي تسليط الضوء علي قضية الأسرى القدامى وخاصة أسرى ما قبل أوسلو الذين امتنعت دولة الاحتلال عن إطلاق سراحهم ضمن الدفعة الرابعة المتفق علي تحريرها بتاريخ 29-3-2014 تزامنا مع محادثات التسعة أشهر التي جرت بين القيادة الفلسطينية ودولة الاحتلال عام  2014.

وشددت الجمعية على دور وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية في تفعيل قضية الأسرى القدامى وإعادتها إلي الواجهة الإعلامية بعد أن توقف الحديث عنهم بعد امتناع الاحتلال عن إطلاق سراحهم تنفيذا لتعهداته مع القيادة الفلسطينية.

وقالت الجمعية بأن أسرى الدفعة الرابعة وعددهم (30) أسيرا هم ضحايا نهج الإحتلال في الابتزاز السياسي  والتهرب من الاتفاقيات والتعهدات التي ضمنت إطلاق سراحهم مؤكدة بأن الإفراج عن أسرى الدفعة الرابعة أصبح استحقاقا ملزما لدولة الإحتلال لا يجب الكف عن مطالبتها بتنفيذه دون قيد أو شرط.

ودعت الجمعية إلي إطلاق حملة واسعة للتأكيد علي حق الأسرى القدامى في الحرية بحيث تشمل كافة أشكال التعريف بهم من خلال الفعاليات الرسمية والشعبية، ومن خلال التواصل مع الهيئات والمؤسسات الدولية، وإرسال التقارير والمعلومات التي تضمن حقهم في الحرية استنادا إلي مشروعية نضالهم أولا وإلي تعهدات الاحتلال باطلاق سراحهم ثانيا.

 وثمنت الجمعية موقف الرئيس محمود عباس أبو مازن باشتراطه إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى القدامي قبل الحديث عن أية مفاوضات قادمة مع الإحتلال، معتبرة بأن الإفراج عن الدفعة الرابعة يعتبر محكا لمدى مصداقية إسرائيل في بناء سلام عادل مع الشعب الفلسطيني، وان استمرار تنصلها من ذلك سيفجر الأوضاع داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة نظرا للمكانة التي أصبحت تحتلها قضية الأسرى في قلوب وعقول كافة أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات.