ذكرت صحيفة "القدس" المحلية، نقلًا عن مصادر من المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، قولها:ك إن "الأجنحة العسكرية في القطاع رفعت من حالة التأهب والجهوزية؛ استعدادًا لتصعيد محتمل مع الاحتلال الإسرائيلي في ظل إصراره على مرور مسيرة الأعلام الأحد المقبل من باب العامود بالبلدة القديمة في القدس المحتلة".
ووفقًا لما نقلته الصحيفة اليوم الخميس، أشارت المصادر إلى أن المقاومة بدأت في وقف الدورات العسكرية، وإخلاء مواقعها، ورفعت من جهوزيتها في ظل إمكانية انجرار الأوضاع لتصعيد محتمل خاصة في حال وقعت مواجهات عنيفة في القدس خلال مسيرة الأعلام قد تؤدي إلى وقوع شهداء في صفوف المقدسيين الذين يتجهزون بدورهم للتصدي لتلك المسيرة الاستفزازية، ومحاولة الاحتلال تثبيت معادلة جديدة لإظهار سيادته على المدينة المقدسة.
وأكدت على أن بعض الأجنحة العسكرية أصدرت تعليماتها لوحداتها الصاروخية بالاستعداد الجيد لمثل هذه الخطوة، وأن تكون على أهبة الاستعداد التام لتوجيه صواريخها نحو مستوطنات ومدن إسرائيلية، واستمرار الحذر الشديد في التعامل الميداني مع الأحداث من خلال عدم إطلاق أي صواريخ بشكل فردي، ورهن ذلك بقرار قيادة المقاومة فقط.
وقالت: إن "جميع الأجنحة العسكرية في حالة ترقب شديد وأن هناك إجماع داخلها بما في ذلك داخل غرفة العمليات المشتركة على أن الجميع غير معني بالتصعيد في الوقت الحالي خاصة وأن هناك قضايا مرتبطة بالعدوان الأخير في مايو/ أيار من العام الماضي لم يتم انجازها مثل ملف إعمار المنازل المدمرة".
وختمت بالقول: إنه "إذا حدث الأمر بصورة فجة يوم الأحد المقبل، الأمر سيكون جرب لمربع لا يريده أحد".