ذكر وكيل وزارة العمل بغزة إيهاب الغصين، اليوم الخميس، أن مشروع "صمود" للتشغيل المؤقت سيستهدف نحو 600 خريج لمدة ثلاثة أشهر كتجربة أولى، مشيرًا إلى أن المشروع هو مشروع حكومي بحت تقوم الحكومة بغزة على تمويله رغم الضائقة المالية لديها.
وقال في تصريح إذاعي لـ"صوت الأقصى"، اليوم الخميس: إن "برنامج صمود يستهدف الخريجين في هذه الفترة، معبرًا عن أمله في أن تعتمده الحكومة أن تقوم بتكراره بعد انتهاء مدة الثلاثة أشهر، إذا ثبت نجاحه".
وأشار إلى أن طريقة الاستفادة من المشاريع تتم من خلال معايير محددة بوزارة العمل في غزة، مضيفًا: "لدينا 23 معيار، ونعمل من خلالها على ترتيب الباحثين المسجلين عبر رابط (الجودة) الذي أطلقته الوزارة العام الماضي".
وبيان أنه ما يقارب الـ80 ألف خريج سجلوا على الرابط، إلى جانب أعداد أخرى من العمال، قائلاً إن وزارة العمل في غزة استهدفت حسب الترتيب أول 600 شخص للإستفادة من مشروع "صمود" بشرط عدم الاستفادة السابقة.
وأوضح أنه ما يقارب من 45% من المشروع يذهب لتخصصات التربية وخاصة التعليم الأساسي، ومعظمهم لا يعمل في مجال تخصصه، مؤكدًا العمل على مواءمة للعمل في مجالات قريبة من تخصصهم.
كما ونبه الغصين إلى أخذهم بعين الاعتبار ذوي الإعاقة للاستفادة من المشروع، بنسبة أكثر من 6%، موضحًا أن نسبة اعتماد الذكور والإناث في المشروع من 60% إلى 40%.
وأكد على البدء بعقد لقاءات مع كافة النقابات؛ لوضعهم بصورة التفاصيل حول المشروع، وتسليمهم الأعداد والأسماء التي يتم فرزها عن طريقهم.
ولفت الغصين إلى، أنه تم البدء بدورة تأهيل وظيفي للمستهدفين من مشروع "صمود" قبل أيام، لإكسابهم بعض الخبرات قبل دخولهم لسوق العمل، متوقعًا بدء فرز المستهدفين من المشروع على المؤسسات المختلفة بالتعاون مع النقابات بداية شهر يونيو.