دعا رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين رمزي خوري، كنائس العالم للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وحث خوري، خلال كلمته في المؤتمر الدولي السادس لسلسلة مؤتمرات "المسيح أمام الحاجز"، والذي تنظمه كلية بيت لحم للكتاب المقدس، وحمل عنوان "أحارس أنا لقريبي"، الكنائس على اعتبار اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين المتكررة ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية وعلى رأسها المسجد الاقصى المبارك وكنيسة القيامة، انتهاكا صارخا للأعراف والمواثيق الدولية.
وقال إن "شعبنا الفلسطيني بمسلميه ومسيحييه يعاني الأمرين جراء الاحتلال الذي يقتلع البشر والحجر"، مضيفا "دوركم اليوم أن تقولوا لحكومة الاحتلال كفى، وأن تطلبوا الحق وتنصفوا الشعب الفلسطيني، وتنظروا بعيون السيد المسيح عليه السلام إلى شعبنا الفلسطيني الذي أنهكه الاحتلال البغيض".
وتحدث خوري عن وحدة النسيج الفلسطيني بمسلميه ومسيحييه، والذي تجلى في استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة، قائلا إنها "واحدة من أبشع جرائم الاحتلال الاسرائيلي، وأن الاعتداء على جنازتها تجاهل لكافة الأعراف الدولية والإنسانية".
وتابع أن "مؤتمر المسيح أمام الحاجز هو صوت الكل الفلسطيني إلى العالم أجمع، هو صوت الكنيسة الفلسطينية التي تعاني جراء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، الذي يقيد حرية أبناء شعبنا ويعرقل وصولهم إلى كنائسهم، كما حدث خلال أحد الشعانين واحتفالات سبت النور، وكذلك على المصلين والمعتكفين المرابطين في المسجد الأقصى المبارك، كاستمرار لسياسة ممنهجة ضد الشعب الفلسطيني بأطيافه المتعددة".
وثمن خوري دور القائمين على المؤتمر في إيصال صوت الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة إلى كافة بقاع الأرض، والمسؤولية التي يحملونها ليكونوا صوت الحق لرفع الظلم عن أبناء شعبنا.