رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح بقرار مجلس النواب العراقي تجريم التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد فتوح أن هذا الموقف المشرف ليس بغريب على العراق الشقيق المشهود له تاريخيا بمواقفه الداعمة للشعب الفلسطيني طيلة مسيرة نضاله من أجل الحرية، سياسيا واقتصاديا.
وأعرب عن فخره واعتزازه بالمواقف العراقية الثابتة والداعمة لشعبنا وقضيته العادلة، داعيا جميع البرلمانات العربية والإسلامية إلى الاقتداء بقرار مجلس النواب العراقي بتجريم التطبيع مع الاحتلال، الذي يمارس أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، الإسلامية والمسيحية.
وقال فتوح إن موضوع التطبيع مع الاحتلال مرتبط بقرارات مبادرة السلام العربية التي أطلقت في قمة بيروت العربية عام 2002 ودعت إلى انسحاب إسرائيل الكامل من جميع الأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967، تنفيذا لقراري مجلس الأمن (242 و338)، اللذين عززتهما قرارات مؤتمر مدريد عام 1991 ومبدأ الأرض مقابل السلام، وإلى قبولها قيام دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك مقابل قيام الدول العربية بإنشاء علاقات طبيعية في إطار سلام شامل مع إسرائيل.
وكان مجلس النواب العراقي صوت أمس الخميس بالإجماع على مقترح قانون تجريم التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
يُشار إلى أن القانون يمنع أي عراقي داخل وخارج العراق من الاتصال أو التعامل بأي شكل من الأشكال مع أي طرف في الاحتلال الإسرائيلي ويفرض عقوبات صارمة بحق المخالفين تصل لعقوبة المؤبد والإعدام.