ذكرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن كلًا من الإدارة الدولية والأمريكية للصراع تعطي سلطات الاحتلال الإسرائيلي وتوفر لها المزيد من الوقت لتقويض أية فرصة لتحقيق الحلول السياسية، وفقا لمرجعيات السلام الدولية، وفي مقدمتها الأرض مقابل السلام وحل الدولتين.
وأكدت في بيان صحفي أصدرته اليوم الجمعة، على أن انتهاكات وجرائم الاحتلال والمستوطنين هي نتيجة مباشرة للاحتلال الاستيطاني واستمراره، داعية إلى جهود دولية وأميركية حقيقية لإجباره على الانصياع لإرادة السلام الدولية وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، بما يؤدي لإنهاء الاحتلال والاستيطان لأرض دولة فلسطين.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي والإدارة الأميركية بشكلٍ خاص، للضغط على حكومة الاحتلال واتخاذ ما يلزم من الإجراءات والخطوات العملية لوقف التصعيد الجنوني بحق شعبنا، مستنكرة عمليات القمع والتنكيل الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال والمستوطنون ضد المواطنين الفلسطينيين المدنيين، الذين يخرجون في مسيرات واعتصامات سلمية رفضا للاستيطان والاستيلاء على أراضيهم واغلاق المداخل الرئيسة لبلداتهم وقراهم، واستباحة الأرض الفلسطينية ومراكز التجمعات السكانية خدمة لأغراض الاستيطان.
وأشارت إلى أن هذه الاعتداءات تكرس الاحتلال الاستيطاني الاستعماري ونظام الفصل العنصري في فلسطين المحتلة، محملة حكومة الاحتلال برئاسة المتطرف نفتالي بينيت، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الاعتداءات ونتائجها التصعيدية في ساحة الصراع، ومخاطرها على أية جهود مبذولة لتحقيق التهدئة في الأوضاع.
وفي ختام بيانها، حذرت الوزارة من مغبة التعامل الدولي مع هذه الاعتداءات والانتهاكات والجرائم كأرقام في الإحصائيات وأمور باتت اعتيادية مألوفة لا تستدعي التوقف أو الإدانة.