نحن اهل غزة لنا الله في كل شيئ يتعلق بحياتنا , رضينا بالكهرباء المنقطعة حسب المزاج , رضينا بمياه في البيوت لاتشربها الحيوانات , رضينا برواتب كل شهراً او شهرين نص ف او ثلث او ربع راتب , رضينا بما قسم الله لنا ولكن ان تمنع من الصلاة في المسجد الاقصي حسب المزاج الاسرائيلي ويقولون لدينا وزارة شئون مدنية , وماذا يكتب في الاعلان الذي يتم نشره في الصحف ,, الاسماء المسموح لها بالصلاة في المسجد الاقصي عبر معبر بيت حانون "ايرز" الذي سمح به الاسرائيليون , ماهذا يا وزارة ثلاثة او اربعة موظفين ممكن , ان يقوم بعمل توصيل اوراق للاسرائيلين واستجدائهم بدخول تجار ومصلين ومرضي مالزوم ان يكون هناك وزارة.
وصلتني رسالة علي الجوال قبل اسبوعين من وزارة الشئون المدنية يقولون لي انك مرشح للصلاة في المسجد الاقصي بتاريخ 1/1/2016 ويكون يوم جمعة , استبشرت خيراً حيث ان عمري الان 62 عاماً فقلت قد رزقني ربي الصلاة في القدس وفرحت كثيرا ولكن اليوم الثلاثاء وصلتني قائمة بلأسماء المسموح لهم بالصلاة ... حيث انني اعمل في مجال الاعلام , ولم يكن لي اسم في القائمة المرسلة .. استفسرت من وزارتنا العتيدة , فقالوا لي انك قد تكون مرفوض امني لدي الاسرائيلين , ماذا سأفعل بهم وانا في هذا السن قد اكون رضيت في داخلي أنني وانا عجوز يهابني الاسرائيليون ولكني حزنت كثيرا لعدم وصولي الي المسجد الاقصي كم كنت اتمني ان اصلي هناك.
لنا الله ولنا الوطن , ولهم ما يشاءون بعد ذلك , اي اناس كانوا معي بالسجن في السبعينيات ويدخلون ويذهبون الي رام الله والقدس كيفما يشائون, يمر احياناً اما م ناظري شريط طويل استعرض فيه حياتنا السياسية منذ عام 1970 وحتي الان وأري رفاق واخوة منعوا من السفر ومسئوليهم الكبار يحملون ال VIP ويمرون علي الاسرائيليين كيفما يشاءون , الا نحن , لانريد الكثير ولا نريد السهر في المدن الاسرائيلية او الاردنية او المصرية اوالامريكية , نريد ان نصلي في المسجد الاقصي وهذا حق كل فلسطيني موجود في هذه الدنيا , هل لسلطتنا الوطنية دور في ذلك , لما لاتقول دعوا الكل يصلي في المسسجد الاقصي ونحن مسؤولون عن ذلك , ألا يكفي انهم لم يسمحوا للفلسطينين بالصلاة في المسجد الاقصي الا لمن تعد سنه ال 60 عاماً الا يكفي هذا.
وفي ختام كلمتي اتمني الصحة والعافية والتقدم والرقي لي وزارتنا العتيدة.