ردت النجمة إليسا على انتقادات ريما الرحباني التي وجهتها بالأمس لحفل ليلة أمل الذي أقيم منذ يومين، حيث عبرت منذ ساعات عن استيائها من الهجوم الذي وجهته ريما عبر منشور مطول على حسابها على فيسبوك، لتغرد إليسا عبر حسابها على تويتر قائلة: «موتوا بغيظكم!!....... والشاطر يفهم !!!».
موتوا بغيظكم!!
— Elissa (@elissakh) May 26, 2022
والشاطر يفهم !!!
كانت ابنة الفنانة فيروز، ريما الرحباني، قد وَجّهت انتقادات بالجملة للحفل الذي أقامته كل من هبة طوجي وأسامة الرحباني، حيث حلت فيه أيضاً إليسا ضيفة لتقدما باقة من أجمل أغانيها.
وهاجمت المخرجة اللبنانية ريما الرحباني القائمين على حفل ليلة أمل، وذلك بسبب والدتها النجمة الكبيرة فيروز، قائلة إنّه لا يحق السماح للفنانين بتأدية أغاني الفنانة فيروز، معلقة بالقول: «لا أفهم كيف يمكن إقامة حفل كله نشاز بهذه الوقاحة».
وعللت الرحباني هجومها على الحفل بأنه «لم يكن تحية للعمالقة»، بل كان إهانة لأعمال الفنانين عاصي ومنصور وإلياس الرحباني، إذ لا يحق لأحد تشويه هذا الإرث الفني من دون حسيب ولا رقيب.
فيما علَّقت ريما على مشاركة إليسا في هذه الليلة إلى جانب الفنانة هبة طوجي، وارتكابها أخطاء في كلمات أغنية «حنا السكران »، معلقة بالقول: الحق ليس على إليسا، فهي كانت ضحية وليست مجرمة، فالحق الأول والأخير على الشخص يلي داير إليسا والتوابع ».
وأضافت: «كنت أكيدة أن استقواء اليسا بالمرّات السابقة كان مدعوما بأذونات من أسامة الرحباني يلي جالس على المسرح. بذكائه فضح نفسه وقطع الشك باليقين! بس معليش... إلا ما يصير في دولة».
وأشارت ابنة الفنانة فيروز إلى أنّها لم تكن تفكر في التعليق على هذا الحفل الذي وصفته بالكابوس، إلا أنّها اضطرت للخروج عن صمتها بعد محاولات عدد من المتابعين نشر الفيديو الخاص بغناء هبة طوجي وإليسا على صفحتها.
واعتبرت ريما أن خطوة العبقري الفنان زياد الرحباني بإعادة بعض الأغاني الخاصة بالسيدة فيروز، دفع أسامة الرحباني للاعتقاد بأنّه عبقري ووريث فني، ما يسمح له القيام بنفس الخطوة وإعادة الأغاني.
وتابعت: «يلي يريد يعيد عمل ويسمي نفسه بروديوسر، ويمضي على الطالع والنازل وفوق كل الأسامي ويعربش ع الأصل والأصليين، أقله يساعد الفنان في أصول اللفظ واللحن والأداء والكلام».
واسترسلت ريما الرحباني بحديثها موجهة كلماتها لـ«إليسا»؛ إذ قالت إنّ عمل الفنان لا يعني الغناء «على ليلاه»، والبحث عن كلام يتذكره من عمر العشر سنوات، معلقة بالقول: «اللي بدّو يعمل تحيّة ولو كذّابيّة لعمّو أقلّه يحترم ألحانه وورثة عمه آلياس الرحباني، خاصة إذا كان على يقين أنهم لا يريدون إعادة هذه الأغاني بالذات».
ولفتت ريما الرحباني إلى أنّ أسامة الرحباني لا يعرف سوى منطق الفلسفة على الهواة، ظناً منه بأنّه إنسان عبقري، وديكتاتور، وكثير الطلبات؛ إذ لا يستطيع أحد إرضاءه، معلقة بالقول: «بحط حاله في مواقف بايخة».
وختمت ريما الرحباني منشورها، مؤكدة أنّ هناك عاصي الرحباني واحد، ولن يأتي بمثيل له ولو بعد ألف سنة.