القلب يعشق كل جميل" والقلب يعشق هذا الصوت القادم من قلب الحب بل الذي يؤرخ هو نفسه بسماته وتفاصيله للحب كأجمل ما يكون، القلب يعشق صوتها يضيع فى تفاصيل عُربه يتقلب مع تقلباته،صوت آت من وسط الحياة ومن بلد يعشق الفن ، ففي صوتها مساحة واسعة للحب ﻹجتماع النقيضين الأنوثة والذكورة، القسوة والحنان، الجبروت والتضرع، الألم والأمل...،ففي صوتها تولد معاني مختلفة للأشياء تصبح مذاقات الكلمات نفسها روحا أخرى، تتعانق النقائض لتصبح روحا واحدة ، يكفى أن نستمع إلى صوتها لنعيش رقة المرأة .
قيل الكثير عنه وسال من الحبر ما يمكن أن يقع فى مجلدات كبيرة لذا لم يعد هناك من كلام جديد أو ما يضاف ليقال فى هذا الصوت الذي إمتلك قلوب كل من إستمع إليها من عشاقها في كل مكان ، كيف لا وهيا مطربة دخلت عالم الغناء في سن 7 ووقفت على خشبة المسرح في العديد من المهرجانات والحفلات بلبنان .
إنها الفنانة " سلام " صوت لبناني ذهبي يطمح إلى نقش ذاته في سماء الفن العربي بحروف من ذهب، حيث استطاعت صاحبته فرض نفسها بقوة وساهمت في التعريف بنفسها وفنها بلبنان وأمريكا التي سافرت للعيش بها ، فصنعت لنفسها مكانًا في القلوب، وكتبت إسمها بأعمالها الفنية المتميزة، و أسر صوتها العديد من المحبين ، فكل عاشقا لها يذوب حبا ويجد هناءه وسعادته في صوتها القوي الحنون الذي يحملهم بين ذراعيه الدافئتين ويضمهم إلى نقطة في القلب من صدر الوجود هي الغناء والغناء هو النشوة، والنشوة هي الإتحاد مع الكون.
هيا مطربة تحدت كل الأزمان ، بدأت موهوبة وتطمح اليوم لأن تصبح نجمة في سماء الموسيقة العربية ، بصوتها الجميل الذي يأخذنا بعيداً نحو أفق بلا حدود، فتشم في أغانيها رائحة سهل البقاع وتسنع في رنة صوتها خرير نهر النيل ، "سلام" التي تتميز بشخصيتها القوية واحترامها لنفسها ولجميع الناس فاحترمها الكبير والصغير كما احترمها عامة أصدقائها وأحبها الناس في كل مكان وتفردت بمكانة عالية في قلوبهم هاهيا اليوم تطمح للعودة إلى لبنان من أجل مواصلة مسيرتها الفنية و صناعت مجدها ليصبح حلم النجاح حليفها وتدخل عالم النجومية من الباب الواسع.