أحبطت خطة كبيرة للاحتلال

محدّث: "القسام" تكشف تفاصيل ضربة علّقتها في نهاية معركة "سيف القدس"

ما خفي أعظم
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

كشفت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، مساء يوم الجمعة، تفاصيل ضربة علقتها في نهاية عداون الاحتلال الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، في مايو 2021، والتي أسمّته المقاومة الفلسطينية بمعركة "سيف القدس".

وأوضح محمد السنوار، في أول ظهور إعلامي له، وهو أحد أبرز أعضاء هيئة أركان كتائب القسام، في برنامج "ماخفي أعظم" الذي تعرضه قناة الجزيرة، أنّ الضربة التي علقتها كانت تشمل 362 صاروخًا، وتستهدف ١٤ مدينة ومستوطنة بينها حيفا وتل أبيب وديمونا وإيلات.

وقال السنوار: "عندما نحذر الاحتلال فكل حرف وكلمة لها رصيد وفعل ميداني على الأرض"، لافتًا إلى أنّ كتائب القسام تعرف مواضع ألم الاحتلال والضغط عليه وثبتنا معادلات مهمة أصبح يحسب حسابها جيداً.

وأشار القائد القسامي، إلى أنّهم حاولوا تنفيذ عملية أسر مطلع معركة سيف القدس؛ لإرغام الاحتلال على صفقة تبادل.

وفي ضربة أخرى، نجحت استخبارات القسام، باختراق مبكر لخطة الخداع التي راهنت سلطات الاحتلال عليها لحسم معركة سيف القدس، 

وأوضح السنوار، أنّ خطة الخداع اعتمدت إعلان توغل بري وهمي بهدف استهداف أنفاق حماس وقتل مئات من مقاتليها داخلها، مؤكّدًا أنه "لم يصب أي من مقاومينا في الخطة رغم أطنان المتفجرات في الغارات الإسرائيلية".

وشدّد على أنّ الغرفة الأمنية المشتركة مع محور المقاومة كانت في حال انعقاد دائم طوال الحرب، ولها إسهامات استخبارية مهمة خلال المعركة، لافتًا إلى أنّها ضمت ضباط استخبارات من القسام وحزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني.

وحول بداية المعركة، أوضح أحد أفراد سلاح المدفعية، أنّ القائد العام لكتائب القسام، أبو خالد الضيف، تواصل معهم عدة مرات للتأكيد على تنفيذ الضربة الصاروخية نحو القدس، وجدد التأكيد على إطلاق الصواريخ بالضبط مع الساعة 6 وهو انتهاء التحذير الأخير للقسام، مؤكّدًا انّ المقاومة وجّهت الصفعة الأكبر بضرب تل أبيب وكسرت هيبة مركز الظلم وقبلة المطبعين.