عقدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي اليوم الثلاثاء، اجتماعاً هاماً في مدينة غزة لبحث أخر التطورات على الساحة الفلسطينية.
وقد عُقد الاجتماع في مكتب نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية غرب مدينة غزة بحضور كل من عماد العلمي وروحي مشتهى وطاهر النونو عن حركة حماس وكلٌ من الشيخ خضر حبيب وأحمد المدلل وسمير زقوت ومحمد الحرازين وداوود شهاب عن حركة الجهاد الإسلامي.
وقد اتفقت الحركتين على بحث الآليات اللازمة لتحفيف الحصار عن قطاع غزة.
من جهته قال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب: "إن الاجتماع مع حركة حماس بحث عدة آليات من أجل تخفيف الأعباء في قطاع غزة، وتخفيف الأزمات وتفكيكها الناتجة من الحصار الخانق المفروض على قطاع غزة".
وأضاف شهاب خلال مؤتمر صحفي عقب الاجتماع: "هناك حرص من قيادة حركة حماس على التجاوب مع الأفكار البناءة التي تسعى إلى تعزيز الصمود ورفع الحصار والتخفيف عن سكان قطاع غزة ورعاية مصالحهم بشكل عام.
وتابع قوله: "هناك بوادر ايجابية لحل قضايا قطاع غزة، وكل ذلك مرتبط بأن تقوم حكومة التوافق بدورها ومسؤولياتها تجاه الأوضاع العالقة في القطاع.
وفيما يتعلق بمقتل الشاب خليل حسان على الحدود المصرية قال شهاب: "لقد تألمنا كثيراً من هذا المشهد مشيراً إلى أن الحادث مؤسف ومستنكر ومستهجن، ونأمل أن تثار آليات جديدة تضمن عدم تكرار الحادث المؤسف".
وأكد شهاب، أن أرواح أبناء الشعب الفلسطيني والمصري غالية، وهذه المسائل يجب أن تحل عبر الحوار المستمر مع الأشقاء المصريين، قائلاً: "شعبنا يحرص على علاقات مودة وحسن الجوار مع كل الدول الشقيقة وفي المقدمة مصر".