ما هي العلامات المبكرة للتوحد؟ يظهر العديد من الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد (ASD)  اختلافات في النمو عندما يكونون أطفالًا - خاصةً في مهاراتهم الاجتماعية واللغوية. نظرًا لأنهم عادةً ما يجلسون ويزحفون ويمشون في نفس الوقت، فإن الاختلافات الأقل وضوحًا في تطور إيماءات الجسد والتظاهر باللعب واللغة الاجتماعية غالبًا ما تمر دون أن يلاحظها أحد.

بالإضافة إلى تأخر الكلام / اللغة والاختلافات السلوكية ، قد تلاحظ العائلات اختلافات في الطريقة التي يتفاعل بها أطفالهم مع أقرانهم وغيرهم.

التعرف على علامات التوحد

فيما يلي بعض الأمثلة على الاختلافات الاجتماعية والتواصلية والسلوكية لدى الأطفال المصابين بالتوحد.

1. ضع في اعتبارك: لن يعاني طفل مصاب بالتوحد من نفس الأعراض تمامًا مثل طفل آخر مصاب باضطراب طيف التوحد. يمكن أن يختلف عدد وشدة الأعراض كثيرًا!

2. الاختلافات الاجتماعية عند الأطفال المصابين بالتوحد:

قد لا يحافظ على الاتصال بالعين أو يقوم بقليل من الاتصال بالعين أو لا يقوم بأي اتصال على الإطلاق
يظهر استجابة أقل أو أقل من ابتسامة الوالدين أو تعبيرات الوجه الأخرى
قد لا ينظر إلى الأشياء أو الأحداث التي ينظر إليها أحد الوالدين أو يشير إليها
قد لا يشير إلى الأشياء أو الأحداث لجعل أحد الوالدين ينظر إليها
أقل احتمالا لإحضار الأشياء ذات الاهتمام الشخصي لعرضها على أحد الوالدين
لا يمتلك الكثيرون تعابير وجه مناسبة
لديه صعوبة في إدراك ما قد يفكر فيه الآخرون أو يشعرون به من خلال النظر إلى تعابير وجوههم
أقل احتمالا لإظهار الاهتمام (التعاطف) للآخرين
لديه صعوبة في تكوين صداقات والاحتفاظ بها
اختلافات التواصل لدى الأطفال المصابين بالتوحد
من غير المرجح أن يشير إلى الأشياء للإشارة إلى الاحتياجات أو مشاركة الأشياء مع الآخرين
لا يقول كلمات مفردة قبل 15 شهرًا أو عبارات من كلمتين قبل 24 شهرًا
يكرر بالضبط ما يقوله الآخرون دون فهم المعنى (غالبًا ما يسمى ببغاء أو صدى)
قد لا يستجيب عند مناداته بالاسم ولكنه يستجيب لأصوات أخرى (مثل بوق السيارة أو مواء القطة)
قد يشير إلى الذات بـ "أنت" والآخرين بـ "أنا" وقد يخلط بين الضمائر
قد لا يظهر اهتمامًا أو يقل اهتمامه بالتواصل
من غير المرجح أن يبدأ أو يواصل محادثة
أقل احتمالية لاستخدام الألعاب أو الأشياء الأخرى لتمثيل الأشخاص أو الحياة الواقعية في اللعب التخيلي
قد يملك ذاكرة جيدة، خاصة للأرقام أو الحروف أو الأغاني أو أناشيد التلفزيون أو موضوع معين
قد يفقد اللغة أو المعالم الاجتماعية الأخرى ، عادةً بين عمر 15 و 24 شهرًا (غالبًا ما يسمى الانحدار)
الفروق السلوكية (سلوكيات متكررة وسواسية) لدى الأطفال المصابين بالتوحد
الاهتزاز ، والدوران ، والتأرجح ، ودوران الأصابع ، والمشي على أصابع القدم لفترة طويلة أو تحريك اليدين (يُسمى "السلوك النمطي" أو الصور النمطية)
يحب الروتين والنظام والطقوس. لديه صعوبة في التغيير أو الانتقال من نشاط إلى آخر
قد يكون مهووسًا ببعض الأنشطة غير المعتادة أو القيام بها بشكل متكرر خلال اليوم
يلعب بأجزاء من الألعاب بدلاً من اللعبة بأكملها (على سبيل المثال ، يلعب بعجلات الشاحنة)
قد لا يبكي إذا كان يتألم أو يبدو أنه لديه أي خوف
قد يكون حساساً للغاية أو غير حساس على الإطلاق للروائح والأصوات والأضواء والقوام واللمس
قد يكون له استخدام غير عادي للرؤية أو التحديق - النظر إلى الأشياء من زوايا غير عادية
3. ثق بغرائزك ومخاوفك

إذا كانت لديك مخاوف بشأن الطريقة التي يلعب بها طفلك أو يتعلم أو يتكلم أو يتصرف أو يتحرك ، فتحدث إلى طبيب الأطفال. قبل الذهاب إلى الموعد ، أكمل قائمة مراجعة مجانية لمراحل التطور ، واقرأ هذه النصائح حول "كيفية التحدث مع الطبيب".

تذكر أنك تعرف طفلك جيدًا وأن مخاوفك مهمة. ستجد أنت وطبيب الأطفال معًا أفضل طريقة لمساعدة طفلك. إذا لم تكن مرتاحًا لنصيحة الطبيب ، فاطلب رأيًا ثانيًا.

وأخيراً لا تنتظر. التصرف في وقت مبكر يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في نمو طفلك!

كيفية التمييز بين الطفل المصاب بالتوحد وبين الأطفال الآخرين الذين يتطورون بشكل نموذجي

فيما يلي بعض الأمثلة التي قد تساعد أحد الوالدين على التمييز بين السلوك الطبيعي المناسب للعمر والعلامات المبكرة لاضطراب طيف التوحد. انظر أيضًا عندما لا تقلق بشأن التوحد.

في عمر 12 شهرًا
الطفل ذو النمو النموذجي سوف يدير رأسه عندما يسمع اسمه.

قد لا يلتفت الطفل المصاب بالتوحد للنظر ، حتى بعد تكرار اسمه عدة مرات ، ولكنه سيستجيب للأصوات الأخرى.

في عمر 18 شهرًا
سيشير الطفل الذي يعاني من تأخر في الكلام إلى تعابير وجهه أو إيماءاته أو استخدامها لتعويض افتقارهم إلى الكلام.

قد لا يقوم الطفل المصاب باضطراب طيف التوحد بأي محاولة للتعويض عن تأخر الكلام أو قد يقصر الكلام على تكرار ما يسمعه على التلفزيون أو ما سمعه للتو.

في عمر 24 شهرًا
طفل ذو نمو نموذجي يجلب صورة يظهرها لأمه ويشاركها فرحتهم.

قد يجلب الطفل المصاب باضطراب طيف التوحد زجاجة لوالدته لفتحها، لكنه ل ينظر إلى وجهها عندما يفعل ذلك أو يشاركها متعة اللعب معًا.