أكّد رئيس حركة حماس في إقليم الخارج، خالد مشعل، اليوم السبت، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يُحاول حسم المعركة على المسجد الأقصى مستغلاً انشغال المنطقة والدعم الأمريكي، واختراقات التطبيع.
وقال مشعل، خلال ملتقى العلماء لمواجهة "مسيرة الأعلام": إنّ "الاحتلال يخطط غدًا وربما في مناسبات قادمة أن يحكم السيطرة ويكرس أمر الواقع في القدس والأقصى".
وأضاف: إنّ "الاحتلال يحارب العلم الفلسطيني، ويريد أن يسود العلم الإسرائيلي ليقول بأن الأقصى تحت سيادته السياسية والدينية"، مبيّنًا أنّ "الاحتلال يهدف إلى تقسيم الأقصى زمانيًا ومكانيًا تمهيدًا لهدم قبة الصخرة والمسجد.
وتابع: إنّ "موقفنا واضح، القدس قدسنا والأقصى لنا مقدس إسلامي صرف لا نسمح لأي أحد ان يشاركنا فيه".
وشدد على أنّه "ينبغي أن نفعل فعلا عظيما يجعل الاحتلال وداعميه يدركون أن المساس بالأقصى سوف يتسبب بسقوط السماء على الأرض".
وأوضح مشعل، أنّ "الوضع الحالي استثنائي في القدس، ويتطلب إجراءات استثنائية للدفاع عن الأقصى، مطالباً جماهير أمتنا العربية والإسلامية بالنزول إلى الشارع تضامنا مع المرابطين في القدس.
وطالب الحكومات العربية والإسلامية، بتحمّل المسؤولية التاريخية، واتخاذ مواقف رسمية لما يحدث في الأقصى والقدس"، مؤكّدًا دور العلماء والحركات والشعوب في الضغط على حكوماتها لاتخاذ موقف ينصر القدس والأقصى.
وشدّد رئيس حركة حماس في إقليم الخارج، في ختام حديثه، ضرورة قطع كل العلاقات مع الاحتلال.
