أكّد نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني علي فيصل، اليوم الأحد، على أنّ مسيرة الأعلام الاستفزازية في مدينة القدس المحتلة، هي عدوان صريح على سيادة شعبنا الأبدية على عاصمته وحقوقه ومقدساته واستفزاز لمشاعره، ويجب التصدي لها بكل الوسائل المشروعة.
وحمّل فيصل في بيانٍ ورد وكالة "خبر" نسخةً عنه، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات تلك السياسات والإجراءات الإرهابية التي يصر عليها رئيس حكومة المستوطنين نفتالي بينيت.
وقال: "شعبنا بمسلميه ومسيحييه قادر على إفشال محاولات الاحتلال للمس بهذه الحقوق، كما أفشل بإرادته الصلبة كافة المحاولات السابقة التي استهدفت المقدسات المسيحية والإسلامية".
وأوضح أنّ الاحتلال يسعى من خلال إصراره على تنظيم هذه المسيرة إلى تحقيق جملة أهداف منها، تحقيق مكاسب داخلية في إطار الصراع الداخلي وكسب سباق التطرف مع الأحزاب اليمينية، وتكريس وتشريع المخطط "الإسرائيلي" بالتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى وغيره من مشاريع تستند إلى أساطير وخرافات تاريخية.
وطالب فيصل، المجتمع الدوليّ بشكلٍ خاص مجلس الأمن الدولي وبرلمانات العالم، بضرورة وقف العدوان "الإسرائيلي" على القدس وأهلها والذي أقرته حكومة الاحتلال، وما وفرته للمجموعات الإرهابية من المستوطنين المتطرفين الدعم والحماية.
وأضاف: "شعبنا وفصائله وقواه سيواصلون دفاعهم عن الحقوق الوطنية خاصة مدينة القدس، ويرفضون رفضًا قاطعًا السماح بتمرير مشاريع الاحتلال الذي سيتحمل نتائج عدوانه"، مُوجهًا التحية لجميع أبناء الشعب الفلسطيني الذين أكدوا اليوم، وكما الأمس، على وحدتهم الوطنية وجسدوا هذه الوحدة في ميدان التصدي للاحتلال وفي ميادين وفعاليات الدعم خارج فلسطين.