كشفت الفنانة سلاف فواخرجي عن رأيها في اعتزال بعض الفنانين والحديث عن حرمانية الفن.
وكان ذلك خلال لقائها في برنامج "كتاب الشهرة" من تقديم علي ياسين عبر قناة "الجديد".
وقالت سلاف فواخرجي: من يريد الاعتزال يعتزل لأسبابه الشخصية، لكن ما دخل الدين، كل شخص حر في قرار الاعتزال، لكن لماذا نشوه الدين، الدين شي جميل أي كان، الدين أخلاق علينا أن نتوقف عن التفكير في الممنوع والحرام.
واختتمت كلامها: الشيء الجميل جميل، والفن جميل.
وخلال اللقاء حكت سلاف فواخرجي ذكريات وكواليس فيلم "حسيبة" وما حدث لها خلال تصويره بسبب حقنة أخذتها.
وقالت سلاف فواخرجي: هذه أول مرة أحكي هذه الحكاية، كان لدي مشهد أظهر فيه لدي شلل في وجهي، وكنت أتحدث مع الماكيرة وقالت لي أن من الممكن أن يعطيني الطبيب حقنة في رقبتي تعطيني تخدير نصفي وتساعدني في المشهد حتى أظهر بشكل حقيقي.
وتابعت: أنا كنت سأمثل المشهد لكن بعدما سمعت هذا الكلام شعرت بالتحدي وقررت ألا أخاف وقررت أن أخذ الحقنة، شعرت بالخوف وجاءت والدتي وزوجي وائل رمضان واتفقت مع المخرج ألا أعيد المشهد لأن مفعول الحقنة يستمر لمدة ساعتين.
وأكملت: أخذت الحقنة ومرت بسلام وصورت المشهد، لكن التخدير لم يستمر إلا ربع ساعة فقط من شدة توتري، الطبيب صدم مما حدث لأن التخدير يستمر أكثر من ذلك، وكان علي أن استكمل المشهد وأحببت ما حدث فقال الطبيب لي إنه من الممكن أن يعطيني حقنة أخرى في اللثة تساعدني على الكلام ببطء وأخذتها، وكان من الممكن أن تتسبب هذه الحقنة في حدوث شيء لي حتى الموت.