نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، والمستوطنين المتطرفين، اليوم الإثنين، عدة انتهاكات بحق المواطنين وأراضيهم في مختلف مناطق الضفة الغربية المحتلة.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إنه عقب عمليات التجريف في محيط البؤرة الاستيطانية "أحيا" المقامة على الأراضي الجنوبية لبلدة جالود، جنوب نابلس، شرع شرع مستوطنون بتجهيز المنطقة بالبنية التحتية ونصب 7 بيوت متنقلة.

وأضاف أن البؤرة الاستيطانية الجديدة لا تبعد سوى أمتار عن أحياء البلدة التي يسكنها المواطنون.

كما هاجم مستوطنون، اليوم الإثنين، مدرسة عوريف الثانوية للبنين، جنوب نابلس، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأفاد مدير المدرسة عايد القط، بأن مستوطنين بحماية جيش الاحتلال هاجموا المدرسة بالحجارة، وحاصروا المعلمين لمدة نصف ساعة، كما أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المدرسة، ما أدى لإصابة عدد من المعلمين بالاختناق.

وأضاف أن إدارة المدرسة أخلت الطلبة من مخرج الطوارئ مع بدء الهجوم، مشيرا إلى أن المستوطنين حطموا عددا من ألواح الطاقة الشمسية، منوها إلى أن مواجهات اندلعت بين الأهالي الذين هبوا لصد الهجوم وجيش الاحتلال والمستوطنين.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، مواطنا بعد أن اعتدت عليه بالضرب، في الشارع الرئيسي في حوارة جنوب نابلس.

وأفادت مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب بشكل وحشي على المواطن عمار عوني مفلح خلال مروره من الشارع الرئيسي في حوارة، وقامت باعتقاله، وهو من سكان قرية أوصرين جنوب نابلس.

وعلى صعيد آخر، أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، بهدم منزلين بمسافر يطا، جنوب الخليل.

وأكد منسق لجان الحماية والصمود جنوب الخليل فؤاد العمور، على أن قوت الاحتلال سلمت المواطن ناجح كعابنة إخطارا بهدم منزله في التجمع البدوي أم قصة، وتبلغ مساحته 140 مترا مربعا.

وأضاف أن قوات الاحتلال أخطرت المواطن محمد إبراهيم الاتيمين، بهدم منزله في منطقة خشم الدرج، وتبلغ مساحته 80 مترا مربعا، بحجة البناء بدون ترخيص.

يذكر أن قوات الاحتلال تمارس سياسة التهجير القسري بحق المواطنين في مسافر يطا، من خلال هدم المنازل والممتلكات والاستيلاء على الأراضي وإتلاف المزروعات والتضيق على المزارعين في مناطق الرعي.

كما ردمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، بئر مياه في المنطقة الغربية من بلدة راس عطية، جنوب قلقيلية.

وأفاد المواطن معزوز مراعبة، بأن قوات الاحتلال داهمت المنطقة، وردمت بئر القرية واستولت على معداته، لمنع المزارعين من الاستفادة منها.

وأضاف أن البئر تعود ملكيتها لجمعية راس عطية الزراعية، وتعمل منذ عامين، وتخدم عدة تجمعات سكنية وهي "راس طيرة، والضبعة، ووادي الرشا"، ويستفيد من مياهها أكثر من 400 مزارع، وتغذي أكثر من 4000 دونم زراعي.

وفي جنين، استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم، على جرافة كانت تعمل في أرض مواطن في منطقة "ام ريحة" في بلدة يعبد جنوب غرب جنين، ومنعت صاحب الأرض من بناء خزان مياه فيها.

وذكر المواطن أحمد فهمي أبو بكر صاحب الأرض، أن قوة من جيش الاحتلال بصحبة مسؤول أمن مستوطنة "مابو دوتان" المقامة فوق أراضي البلدة قاموا بمداهمة أرضه الزراعية في منطقة "ام ريحة" ومنعوه من بناء خزان مياه واستولوا على الجرافة المملوكة للمواطن بسام جمال، من نزلة زيد في طولكرم، وتم نقلها الى داخل المستوطنة واعتقاله.

وأضاف أبو بكر، أن قوات الاحتلال قامت باحتجازه وتصويره وتصوير العمال واستجوابهم داخل أرضه.