زعم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، اليوم الثلاثاء، أن بحوزته وثائق تثبت قيام طهران بسرقة وثائق سرية من الأمم المتحدة واستخدمتها للتهرب من الاستجوابات التي تجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل دوري.
وقال بينيت، "إنني أملك بين يديّ دليلاً يثبت زيف أكاذيبك. فبعد أن سرقت إيران الوثائق السرية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، استخدمت إيران هذه المعلومات لتكشف عما كانت الوكالة تأمل العثور عليه، ثم لفقت قصة تغطية كما وعمدت إلى إخفاء الأدلة من أجل التملص من التحقيق في أنشطتها النووية".
وأضاف "كيف نعرف ذلك؟ لأننا وضعنا أيدينا على خطة الاحتيال الإيرانية منذ عدة سنوات، وهي في يدي هنا".
وتابع "لدي دليل على أكاذيبكم بين يدي" في ضوء تصريح وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بأن "الصهاينة ينشرون الأكاذيب" حول البرنامج النووي الإيراني.
وأردف: "ها هو باللغة الفارسية: مئات الصفحات مختومة بختم وزارة المخابرات الإيرانية. تحتوي هذه الوثائق حتى على ملاحظات مكتوبة بخط اليد كتبها كبار المسؤولين الإيرانيين، مثل هذه المذكرة، التي كتبها وزير الاستخبارات الإيراني السابق".