نظم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم الأربعاء، زيارة لمصنع (رافائيل)، داعياً للإسراع في استكمال تطوير نظام "الليزر" لاعتراض الصواريخ، علمًا بأن المنظومة تكلف جيش الاحتلال مبالغ طائلة، تصل ملايين الشواكل، فيما لم تحقق نجاحاً كبيراً.
وقال بينت في تصريح صحفي: "إن هذا النظام "سيغير قواعد اللعبة"، و"ستكون تكلفة اعتراض صاروخ بالليزر فقط 2 دولار".
وأضاف: "نعم، دولاران من استهلاك الكهرباء لكل اعتراض"، وتابع: "سوف يستثمرون 20 ألف دولار في صاروخ وسنقوم باعتراضه مجانًا".
يذكر أن جيش الاحتلال يعتمد منظومة "القبة الحديدية" لاعتراض الصواريخ، سواءً التي تطلقها فصائل المقاومة الفلسطينية، من قطاع غزة، أو (حزب الله) من لبنان.