أكد الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح- الضفة الغربية علي أبو سرحان، على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي هي عدو للحقيقة وتحاربها بكل الوسائل الإجرامية، وتظن بذلك أنها تلغي الشعب الفلسطيني من الوجود.
وأشار في تصريح صحفي اليوم الخميس، إلى أن ما طرح من تصويت بالقراءة الأولى في الكنيست الإسرائيلي على تجريم من يرفع العلم الفلسطيني والسعي لتقنين قوانين عنصرية تمس الوجود الفلسطيني في فلسطين التاريخية هو بمثابة إعلان حرب عنصرية.
وشدد على أن ما يقوم به الاحتلال بحق فلسطين شعباً وارضاً ومقدسات يستهدف مصادرة الهوية الوطنية الفلسطينية من خلال المس برمزية الكينونة الوطنية وعلى رأسها علم فلسطين الراسخ في وجدان وذهنية الأجيال.
وحذر أبو سرحان، من المساس برمزية العلم الفلسطيني، فذلك يتنافى مع كافة الاتفاقيات الدولية، مطالبًا القيادة السياسية اتخاذ موقف يليق بتضحيات شعبنا.
كما وحذر من تبعات هذا القانون ومخرجاتة العنصرية على الهوية والوجود الفلسطيني، مؤكدًا على أن ذلك لم يأتِ عبثا بل ضمن سياق مفاهيم وأبجديات يهودية الدولة القائمة على النظام العنصري.