يعاني عدد كبير من النساء بعد سن انقطاع الطمث، من مشكلة هبوط الرحم التي تؤدي إلى سلس في البول والعديد من الأعراض الأخرى، في حين أن علاج هذه الحالة يعتمد على مدى تطورها.. إليكِ علاجَ هبوط الرحم، في الآتي:
هبوط الرحم: طرق للرعاية الذاتية
وفقاً لشدّة الحالة، قد تساعدك بعض الإجراءات الرعائية على الشعور بالراحة، ومنها:
- تأدية تمارين كيجل: توصف هذه التمارين لتقوية عضلات الحوض، إنها ممتازة جرّبيها.
- تجنّب الإمساك: إنّ علاج مشكلة الإمساك أو تجنّبها، يكون بتناول العناصر الغذائية الغنية بالألياف (الخضروات، الفواكه الطازجة والمجففة، الحبوب الكاملة، الشوفان..)، كما وأن شرب الماء والسوائل بوفرة خلال اليوم يساعد كثيراً.
- عدم رفع الأشياء الثقيلة.
- ضبط السعال.
- اتباع حمية غذائية صحية لخسارة الوزن، إذا كان وزنكِ زائداً أو كنتِ بدينة.
علاج هبوط الرحم
إنّ علاج هبوط الرحم، يعتمد على شدّة الحالة لديك؛ فقد يوصي الطبيب/ة المعالج الاختصاصي بالأمراض النسائية، بالآتي:
- أولاً: إذا لم تنفع طرق الرعاية الذاتية، وكان هبوط الرحم لديك يسبب لك العديد من الأعراض؛ فقد يُصار إلى ما هو إجراء طبي يسمى "الفَرْزَجَة"، وهذه الأخيرة هي عبارة عن حلقة بلاستيكية أو مطاطية يتم إدخالها لدعم الأنسجة الناتئة؛ علماً بأنه تجب إزالة الفَرْزَجَة بانتظام لضمان نظافتها.
- ثانياً: إذا كانت حالتك متطورة، قد يطلب طبيبكِ إجراء عملية جراحية لإصلاح هبوط الرحم، وقد تمثل الجراحة التنظيرية طفيفة التوغُّل، أو الجراحة النسائية، خياراً ممكناً.
وتعمل الجراحة على إصلاح أنسجة قاع الحوض الضعيفة، وقد تُجْرَى أحياناً عن طريق البطن.. يُمكن للطبيب الجراح أن يستخدم أنسجة من جسمك أو من متبرّع، أو مادة صناعية؛ لترقيع بنية القاع الحوضي الضعيف، بهدف دعم أعضاء الحوض.
- ثالثاً: استئصال الرحم: ربما يجد الطبيب المعالج ضرورةً في استئصال الرحم، في حالات محدَّدة؛ علماً بأنّ عملية استئصال الرحم آمنة جداً، لكن تبقى بعض المضاعفات التي تنتج عن أية جراحة.
حاولي التحدث إلى طبيبك واشرحي له حالتك جيداً، وتحدثي بوضوح عن الأعراض التي تعانين منها، لكي يُصار إلى اختيار العلاج الملائم لك، لهبوط الرحم.