لبنان .. الوزير فرنجية يبلغ الحريري دعمه لرئاسة الجمهورية

man_790688_large
حجم الخط

ابلغ الوزير سليمان فرنجية في باريس الرئيس سعد الحريري تأييده لرئاسته الجمهورية ودعم الترشيح وان المملكة العربية السعودية في أعلى مستوى فيها - اي الملك - يؤيد ترشيح الوزير سليمان فرنجية.

اعتبر الوزير سليمان فرنجية انه بقوله ان سلاح حزب الله يتم سحبه بعد بناء الجيش وتقويته وقدرته على ردع اسرائيل، اعطى المقاومة حقها، والحريري اعتبر ان امرا واقعا هو سلاح المقاومة، فوافق على الموضوع، وتم البحث في الطائف، فكان اتفاق تام على اعتماد اتفاق الطائف، وتم البحث بالاسماء والمراكز فتوافقا الوزير سليمان فرنجية والرئيس الحريري في نقاط واختلفا في نقاط اخرى، لكن الخلاف لم يكن كبيرا، بل عندما كان يحصل خلاف في شأن اسم يتم التفتيش عن اسم اخر ويتوافق فرنجية والحريري وذلك في مراكز الدولة العليا.

 

وأفادت المصادر المطلعة «لم يكن حزب الله ليوافق على المبادرة السعودية، لانه يعتبرها دخول السعودية على الخط اللبناني بقوة من خلال رئيس الحكومة الرئيس سعد الحريري وتمتعه بصلاحيات وقدرة على الحكم، بالتوافق مع رئيس الجمهورية، خاصة وان الرئيس نبيه بري متحمس للقوانين التي ستأتي من حكومة فرنجية - الحريري وان الوزير وليد جنبلاط متحمس ايضا، وايران لن تضغط على حزب الله كي يسير بخطة لبنانية لا يريدها، لذلك عملياً رفض حزب الله مبادرة الرئيس سعد الحريري ترشيح الوزير سليمان فرنجية، وأبقى علاقاته مع الوزير سليمان فرنجية، مركّزا على ناحية انه يؤيد العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية، وهذا التحالف والعهد الذي قدمه حزب الله للعماد ميشال عون لا يمكن لحزب الله ان يتخلى عنه اخلاقياً وأدبياً وسياسياً.

ولذلك فلا انتخابات رئاسة في المدى المنظور، مبادرة الحريري بترشيح الوزير فرنجية تجمدت، وطالما حزب الله يقف الى جانب العماد ميشال عون لن تسير هذه المبادرة، وحزب الله اكد من بكركي انه مع العماد ميشال عون يوم امس، مشدداً ان الالتزام بالعماد عون هو نهائي، وغير قابل للمفاوضة. واذا كان احد يريد ان ينسحب العماد ميشال عون، فليس حزب الله هو المطلوب منه ذلك، بل على بقية الاطراف ان تتحاور مع العماد ميشال عون».