جمعية المرأة المبدعة تُنظم ورشة عمل بعنوان "الريادة والتفكير الإبداعي والمفاهيم المرتبطة بهما"

الريادة والتفكير الإبداعي والمفاهيم المرتبطة بهما
حجم الخط

غزّة - وكالة خبر - نغم رامي كراجة

نظّمت جمعية المرأة المبدعة ورشة عمل بعنوان "الريادة و التفكير الإبداعي والمفاهيم المرتبطة بهما"، ضمن مشروع تمكين الشباب في الريادة والمشاريع الصغيرة، وذلك بالتعاون مع مؤسسة "بال ثينك" للدراسات الاستراتيجية.

بدورها، بيّنت منسقة الإعلام في جمعية المرأة المبدعة، هنادي شهاب، أنَّ التدريب تناول عدة محاور منها: "مفهوم الريادة، ومراحل تطورها، وأهمية الفرصة والحصول عليها، وطرق الابتكار والتسويق، ومميزات المشاريع وكيفية استخدام الذكاء الذهني في استنباط الأفكار الريادية، وتوليد الأفكار والإبداعات واستخدام أمثلة الموارد".

وأضافت: "تم تقسيم المتدربين إلى عدة مجموعات، وشاركوا في الأنشطة الجماعية؛ لتنمية روح العمل ضمن فريق، وتعزيز روح التعاون بينهم".

وتابعت: "جمعية المرأة المبدعة تستهدف النساء بشكل عام والشباب من كلا الجنسين، وتسعى إلى تغيير واقع النساء بشكل يعكس القيم الإيجابية تجاه المرأة الفلسطينية، وتفعيل دورها الأسري والاجتماعي، وحماية حقوقها".

فيما قال مُيسّر الورشة، المحامي والمدرب أشرف سكر: "إنَّ فكرة التدريب جاءت للتعرف على كيفية إنشاء مشاريع ريادية خاصة، ودراسة السوق، وأهم المعيقات التي تُلاحق تلك المشاريع كالمعيقات الداخلية والخارجية، مثل الاحتلال والانقسام السياسي".

وأضاف في حديثٍ خاص: "قمنا بتوضيح الفرق بين المشروع الريادي والعادي وطريقة الاهتمام به وتنميته بشكل موسع، وتحقيق عوائد مادية".

وبالحديث عن مدى أهمية واستفادة النساء من تلك التدريبات، قال سكر: "إنَّ الفائدة تعود على النساء من خلال بلورة أفكارهن وتحشيدها للتعرف على كيفية قيام السيدة بإنشاء مشروع ريادي يكفل لها الدخل الحقيقي الذي يُعيلها على مصاريفها اليومية وتأمين حياة كريمة لعائلتها، بالإضافة إلى تعرفها على المؤسسات التي تقوم بتمويل ودعم المشاريع الصغيرة".

كما أشارت هنادي شهاب، إلى أنَّ أهداف ورسالة الجمعية هي تمكين النساء المبدعات من المشاركة بشكل إيجابي في المجتمع، وتعزيز حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين ورفع مستوى الوعي بين الناس في جانب حقوق المرأة.

وأكّدت على أنَّ الجمعية تسعى منذ نشأتها لتقديم المشاريع والأنشطة في سبيل النهوض بها، حيث عقدت ورش عمل توعية للنساء والرجال، بالإضافة إلى ندوات تتحدث عن حقوق المرأة، كذلك توفير التدريب على مهارات تكنولوجيا المعلومات للشباب، وتدريب النساء على الحرف اليدوية، وإجراء البحوث حول وضع المرأة في غزّة".