حذّر رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، اليوم الأحد، من تداعيات أيّ تعدي "إسرائيلي" على الحدود البحرية المشتركة الغنية بالغاز قبل استكمال مهمة الوسيط الأمريكي.
وقال ميقاتي في تصريحٍ عبر صفحة الحكومة اللبنانية على "الفيسبوك": "إنّ محاولات العدو الاسرائيلي افتعال أزمة جديدة، من خلال التعدي على ثروة لبنان المائية، وفرض أمر واقع في منطقة متنازع عليها ويتمسك لبنان بحقوقه فيها، أمر في منتهى الخطورة".
وأشار إلى أنّ هذه التصرفات من شأنها أنّ تحدث توترات لا أحد يمكنه التكهّن بتداعياتها، مُضيفًا: "من هذا المنطلق فإننا نحذر من تداعيات أي خطوة ناقصة، قبل استكمال مهمة الوسيط الأميركي، التي بات استئنافها أكثر من ضرورة ملحة".
ودعا ميقاتي الأمم المتحدة وجميع المعنيين إلى تدارك الوضع وإلزام العدو "الإسرائيلي" بوقف استفزازاته.
وختم قائلا: "الحل بعودة التفاوض على قاعدة عدم التنازل عن حقوق لبنان الكاملة في ثرواته ومياهه".
وبين لبنان وإسرائيل منطقة متنازع عليها تبلغ 860 كلم مربعا، بحسب الخرائط المودعة من جانب لبنان وإسرائيل لدى الأمم المتحدة، وتعد هذه المنطقة غنية بالنفط والغاز.
وتدور مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين بوساطة أمريكية وأممية لمحاولة التوصل إلى حل لتلك الأزمة.