قال المتحدث باسم وزارة النقل والمواصلات في قطاع غزّة، أنيس عرفات، إنَّ النقاش مستمر مع مجلس الوزراء بشأن تسعيرة المواصلات في محافظات غزّة، مُوضحاً أنّه لا يوجد أيّ تغيير بشأنها حتى اللحظة، لكِن خلال الأيام القادمة سيتم البت في الأمر سواء بوضع تسعيرة جديدة من عدمه.
وأضاف عرفات، في حديثٍ خاص بوكالة "خبر": "إنَّ نقابة أصحاب باصات الخمسين راكب طالبت برفع تسعيرة المواصلات في محافظات غزّة"، لافتاً إلى أنَّ الوزارة تقوم بدورها بدراسة الأمر، وإنَّ كان سيُلحق الضرر بالمواطن أم لا وبحث الموافقة على الطلب أو رفضه.
وأشار إلى تفهم الوزارة أنَّ رفع تسعيرة المواصلات سيؤدي إلى إلحاق الضرر بالمواطن في ظل الوضع الاقتصادي المتردي الذي يعيشه المواطن في قطاع غزّة؛ بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر مُنذ 15 عاماً، والذي أدى إلى ارتفاع نسب البطالة والفقر.
وأوضح أنَّ السبب الذي دفع أصحاب الباصات للمطالبة برفع التسعيرة، هو ارتفاع أسعار المحروقات "السولار والبنزين"؛ مُردفاً: "لكِن حتى اللحظة لا معلومات بشأن التسعيرة، ولا زال النقاش مُستمر من جانب الوزارة بشأن الرؤية المُستقبلية؛ للتخفيف عن أصحاب الباصات والمواطنين في ذات الوقت".
وأكمل: "الوزارة لم تتوصل لحل معين مع أصحاب الباصات؛ لكِنه من الممكن أنّ تلجأ إلى التخفيف عن أصحاب الباصات من أجل مصلحة المواطن".
وعلى صعيد مواز، أكّد عرفات، على أنَّ الوزارة تتجه نحو خطة مُستقبلية لمنع أيّ سيارة ملاكي من العمل على الخط؛ لأنّها تُنافس السيارات الرسمية التي تعمل بنظام العمومي، وبالتالي منع "الإزدواجية".