شارك العشرات من أهالي الأسرى المرضى وأحكام المؤبدات، ظهر يوم الثلاثاء، في وقفة دعم وإسناد لأبنائهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
ورفع المشاركون في الوقفة التي نُظّمت أمام مقر الصليب الأحمر بالمدينة، صور أبنائهم، وطالبوا الصليب الأحمر بالضغط على الاحتلال للإفراج عنهم.
وقال رئيس نادي الأسير قدورة فارس: إنّ "الاحتلال يشن حربًا على الأسرى على مدار الساعة لاستنزاف طاقة المؤسسة التنظيمية والاعتقالية".
وأكّد فارس، أّن ما حدث في سجن "ريمون" من اقتحامات هو اختراق للاتفاق مع الأسرى بعدم اقتحام السجون من قبل وحدة "المتسادا"، لافتًا إلى أنّ الاحتلال سينشغل في الحركة الأسيرة بنفس منهجيته، بعد انتهاء الأعياد اليهودية.
وأشار إلى أنّ "محكمة الاحتلال تدخلت في قضية إسراء جعابيص باتخاذ قرار تمنع عملية علاجية لها، ما يدل على صدقية ووطنية الموقف الذي اتخذه الإداريون بمقاطعة المحاكم، وأن المحاكم أدوات قمع وقهر وأن المحكمة مؤسسة وضيعة".
ودعا فارس إلى بلورة مواقف مختلفة للخروج عن النمط السائد في التعامل مع القضايا الوطنية، مثمنا دور النشطاء في مقاومة الاحتلال في العديد من البؤر الوطنية، داعيا الفصائل إلى تناول قضية الأسرى وتشكيل رؤية ترفع قضيتهم.
بدوره، قال وكيل وزارة الأسرى عبد القادر الخطيب إن الأسرى يخوضون معارك من أجل حريتهم، وهذه المعارك أجبروا عليها من أجل وقف الاعتقال الإداري.