استدعت المحكمة العليا الإسبانية، اليوم الثلاثاء، الرئيس التنفيذي لشركة البرمجيات الإسرائيلية "إم إس أو غروب" للإدلاء بشهادته في قضية التجسس على سياسيين إسبان ببرنامج "بيغاسوس" الذي تطوره شركته.
قالت المحكمة في بيانٍ صحفي: "إنّ القاضي خوسيه لويس كالاما سيتوجه إلى "إسرائيل" لاستجواب الرئيس التنفيذي كجزء مما يسمى لجنة الإنابة القضائية للتحقيق في تجسس على سياسيين في البلاد.
ولم ترد الشركة الإسرائيلية بعد ومديرها التنفيذي شاليف حوليو على الفور على طلب للتعليق، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز".
وفتح القاضي تحقيقًا بعد أنّ اعترف مسؤولون حكوميون باستخدام برنامج بيغاسوس للتجسس على وزراء الحكومة المركزية ما أثار أزمة سياسية في إسبانيا أدت إلى استقالة رئيسة المخابرات باس إستيبان الشهر الماضي.
ولم توضح الحكومة ملابسات التجسس على الوزراء، بمن فيهم رئيس الوزراء بيدرو سانشيز ووزيرة الدفاع مارغريتا روبلز ووزيرة الداخلية فرناندو غراندي مارلاسكا أو الجهات التي كانت وراء ذلك.
وكان القاضي الإسباني طلب بالفعل من "إن إس أو" تقديم معلومات حول بعض جوانب برنامج بيغاسوس، والذي ورد أنه استخدم في أجزاء أخرى من العالم من قبل الحكام الاستبداديين للتجسس على السياسيين المعارضين ونشطاء المجتمع المدني.
كما استدعت المحكمة العليا الوزير الإسباني المرتبط برئاسة الوزراء فيليكس بولانوس للإدلاء بشهادته في 5 يوليو / تموز كشاهد.
وذكرت المحكمة أنّ القاضي أجرى بالفعل مقابلة مع رئيسة المخابرات الإسبانية السابقة إستيبان.