باتفاق مع فصائل العمل الوطني والاسلامي بغزة , الشعبية تضع شرطاً اساسيا لتسليم مبادرة معبر رفح

159617180fe06ddbfce87897dbd10526
حجم الخط

أوضح مصدر مسؤول في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الأربعاء، انها اتخذت قرار مع حركة الجهاد الإسلامي وباقي فصائل العمل الوطني والإسلامي في قطاع غزة بعدم التحدث عن أي تفاصيل جديدة متعلقة بالمبادرة عبر وسائل الإعلام، بالتزامن مع تأجيل تسليمها لحركتي فتح حماس في الوقت الحالي.

وأضاف المصدر أن الشعبية وضعت شرط أساسي لتسليم المبادرة، مبيناً أن الشرط يكمن في تسليمها لقيادات المستوى السياسي الأول في الحركتان (فتح وحماس)، لكي تكون النتائج المتعلقة بمواقفهم اتجاه المبادرة رسمية ويمكن تنفيذها على أرض الواقع بشكل فعلي وجدي.

وعد المصدر أن كافة الأحاديث السابقة من قبل قيادات الحركتان بشأن المبادرة إيجابية ولكنها لا تكفي لتكون إقرار رسمي منهما للالتزام بتطبيق كافة بنودها لضمان نجاحها والمضي في تطبيقها على الأرض، لكي يشعر المواطن الغزي بوجود تغيرات إيجابية من شأنها تخفيف معاناته.

وتشمل المبادرة خمسة بنود، ومن بين هذه البنود، أولا اعتماد الموظفين العاملين في المعبر الذين عينتهم حماس رسميا في الوظيفة العمومية، ورفدهم بموظفين سابقين، ليكونوا فيما بينهم "طاقم عمل مهني متكامل".

وتشمل أيضا تسليم إدارة المعبر لشخصية وطنية مستقلة يُجمع عليها الطرفان، على أن يكون ذلك بالتنسيق والتوافق مع حكومة التوافق، ثالثا تسليم مسؤولية أمن المعبر لقوات الحرس الرئاسي.

 

ورحب مجلس الوزراء الفلسطيني، أمس الثلاثاء، بالاقتراح الذي تقدمت به الفصائل الفلسطينية إلى رئيس الوزراء لحل أزمة معبر رفح، والتي أشارت في اقتراحها إلى أن حل قضية المعبر يكمن أولاً بالتوافق الوطني الفلسطيني، وفتحه بصورة دائمة من خلال الاتفاق على إدارته وتحييده عن التجاذبات السياسية، وضرورة تولي حكومة الوفاق الوطني المسؤولية عن المعبر.