استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الجمعة، الجريمة التي ارتكبها الاحتلال "الإسرائيلي"، والتي أدت إلى استشهاد الشاب محمود أبو عيهور "27 عامًا"، في بلدة حلحول شمال الخليل.
وقالت الخارجية في بيانٍ ورد وكالة "خبر" نسخةً عنه: "إنّ هذه الجريمة الجديدة هي جزءًا لا يتجزأ من مسلسل القتل اليومي بحق أبناء شعبنا بغطاء وموافقة المستوى السياسي الإسرائيلي، ودعوة صريحة لتفجير ساحة الصراع ودوامة العنف والفوضى خدمة لمصالح الاحتلال ومشاريعه الاستعمارية التوسعية".
وأوضحت أنّ التصعيد الحاصل في جرائم الإعدامات الميدانية دليل واضح على أنّ الائتلاف "الإسرائيلي" الحاكم ينفذ مخططات وسياسة اليمين واليمين المتطرف في دولة الاحتلال، ويصدر أزماته الداخلية للساحة الفلسطينية وعلى حساب الدم الفلسطيني.
وتابعت: "جرائم الإعدامات الميدانية باتت نتيجة مباشرة لهذه الاقتحامات الهمجية، وهي تشكل وصمة عار في جبين المجتمع الدولي والدول التي تتغنى بحرصها على مبادئ حقوق الانسان، وتمارس أبشع أشكال ازدواجية المعايير عندما يتصل الأمر بحقوق الإنسان الفلسطيني والتزامات إسرائيل كقوة احتلال".
وحمّلت الخارجية، حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" برئاسة المتطرف نفتالي بينت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، مُطالبةً المجتمع الدوليّ بتوفير الحماية الدولية لشعبنا، والمحكمة الجنائية الدولية بالبدء الفوري في تحقيقاتها بجرائم الاحتلال ومستوطنيه.
وأضافت: "نتابع جرائم الإعدامات الميدانية وضحاياها على المستويات كافة، خاصةً الجنائية الدولية والمحاكم الوطنية في الدول، وعلى المستوى السياسي والدبلوماسي الثنائي والمتعدد الأطراف".