علّق الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح الضفة الغربية علي أبو سرحان، على لقاء الوزير حسين الشيخ بالمبعوث الأمريكي هادي عمرو.
وقال أبو سرحان في بيان صحفي وصل "خبر" نسخة عليه، مساء يوم الجمعة، إنّ اللقاء يأتى ضمن حالة الفراغ السياسي التي تشغل أوساط السلطة الفلسطينية بسبب فشلها في استقطاب الإدارة الأمريكية في تنفيذ التزامات الرئيس جو بايدن الذي وعَد بفتح القنصلية الفلسطينية ومقر منظمة التحرير، في وقت لا تزال السلطة الفلسطينية تُراهن على قوة الإدارة الأمريكية في دفع عملية السلام إلى الأمام، في حين تواصل دعمها لسياسات حكومة نيفتالي بينت الاستطيانية وعدم رغبتها في لقاء أبومازن.
وأضاف أن هذه اللقاءات مضيعة للوقت وحفلة لألتقاط الصور ولا يُمكن الرهان على سياسة الولايات المتحدة الجديدة تجاه القضية الفلسطينية " سياسة الأمن الاقتصادي كبديل عن الحلول السياسية للقضية الفلسطينية، وقد تعمدت الإدارة الامريكية بتغييب الأفق السياسي وعدم دعم مبادرة الأردن ومصر قبل عام من أجل عقد لقاءات مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن هذه اللقاءات التي تجري اليوم هي تمهيد لزيارة بايدن إلى المنطقة، ومن أجل تجميل وجه الزيارة لدى الفلسطينيين، دون أن تحمل أفق سياسي واضح تجاه القضية الفلسطينية.