أدان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، اليوم السبت، بشدة الاعتداءات اليومية التي يتعرض لها رجال الدين المسيحيين والكنائس، وذلك لإجبارهم على الرحيل، وترك مدينة القدس.
حذّر فتوح، في بيان صحفي صدر عنه، من استمرار انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، مبيّنًا أنّ ذلك يأتي في سياق فرض واقع جديد.
وحمّل دولة الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن ما يحدث في مدينة القدس، وتبعات الاستيلاء على ممتلكات المسيحيين، وكنائسهم، خاصة ممتلكات بطريركية الروم الأرثوذوكس في باب الخليل.
واستذكر ما حصل سابقًا في الاعتداء على الكنيسة الأرثوذوكسية الأثيوبية القريبة من الحي اليهودي، والتي تعتبر من أقدم الكنائس بالبلدة القديمة.
ونوّه إلى أنّ حكومة الاحتلال وجماعاتها المتطرفة تسعى إلى القضاء على الوجود المسيحي في القدس، عبر الاستيلاء على الممتلكات، في مسعى لتهويدها بشكل كامل.
وطالب فتوح، الاتحاد الأوروبي ودول العالم بسرعة التدخل، لإيقاف هذه الانتهاكات الإسرائيلية بحق المسيحيين، ولحماية التراث والوجود المسيحي في البلدة القديمة، الذي يعتبر مكونًا أصيلًا من مكونات شعبنا الفلسطيني.