من المعروف أن قلة التعرض لأشعة الشمس في الأوقات الباردة من العام قد تؤدي إلى نقص فيتامين D عند بعض الأشخاص؛ حيث إن جسم الإنسان لا يستمد فيتامين D عن طريق الغذاء فحسب، لكن يتم بناؤه أيضاً في الجسم عند تعرض الجلد لأشعة الشمس المباشرة.

في هذا الخصوص، يفيد الاختصاصيون بأن بعض الأدوية قد تؤدي لحدث خلل في امتصاص الجسم لفيتامين D عند تناولها على المدى الطويل؛ ومن هذه الأدوية مضادات الحموضة، وأدوية خفض ضغط الدم والكوليسترول، وأدوية السرطان والكورتيزون، وبعض أدوية مضادات الاكتئاب.

ويعتبر فيتامين D حيوياً لنمو العظام في الجسم والحفاظ على صحتها.

ويمكن للمريض الذين يتناول مثل هذه الأدوية بشكل دائم، إجراء فحص للدم، حيث يتمكن من خلاله معرفة عما إذا كانت نسبة فيتامين D في المستوى الطبيعي.

وفي حالة نقص النسبة، يمكن للطبيب وصف الدواء المناسب، وتناوله إذا ثبت بالفعل نقص نسبة فيتامين D بالجسم.