قال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، "إن الانقسام كان أحد أهداف القوى الإقليمية والدولية التي عملت على تشجيعه وتغذيته مادياً وسياسياً وللطرف الذي قام به وما تزال هذه الأموال تتدفق عبر إسرائيل لضمان استمراره".
وأضاف الأحمد في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" اليوم الإثنين: "إن ذكرى انقلاب حماس الأسود على الشرعية في قطاع غزة يشكل عقبة أمام استمرار النضال الفلسطيني من أجل إنهاء الاحتلال"، بحسب وصفه.
وتابع أن "الانقسام كان أحد أهداف القوى الإقليمية والدولية التي عملت على تشجيعه وتغذيته مادياً وسياسياً وللطرف الذي قام به وما تزال هذه الأموال تتدفق عبر إسرائيل لضمان استمراره"، مكملًا: "إن كلا من إسرائيل والولايات المتحدة وأوروبا وبعض الأطراف العربية اتخذوا من الانقسام ذريعة للتهرب من واجباتهم".
ونوه الأحمد إلى أنه جرت طيلة سنوات الانقسام حوارات متكررة ومتعددة، وتم التوقيع على اتفاقيات لإنهاء الانقسام وإتمام المصالحة وكان آخرها تحرك الأشقاء في الجزائر بداية العام الجاري، مبينا أنه وحتى الآن لم يتم تنفيذ أي من هذه الاتفاقات جراء عدم وجود إرادة لدى "حماس" من أجل إتمام ذلك وطي هذه الصفحة السوداء في تاريخ شعبنا"، بحسب الوكالة الرسمية "وفا".