نشرت الرقابة الإسرائيلية، اليوم الإثنين، تفاصيل محدودة حول قضية وصفت بـ"بالغة الخطورة"، حيث تورط فيها جنود وقاصر وتُهموا بالحصول على معلومات "سرية وحساسة" ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت النيابة الإسرائيلية، إن لوائح اتهام وُجهت اليوم بحق جندي يخدم في شعبة الاستخبارات العسكرية التابعة لجيش الاحتلال بالإضافة لإسرائيلي قاصر تتعلق بنشرهما "معلومات سرية وحساسة جدًا".
في حين، ذكرت مصادر عبرية أن التحقيق بدأ قبل عدة أسابيع في أعقاب نشر منشورات حساسة على مواقع التواصل الاجتماعي، وجرى اكتشاف ذلك عبر "الشاباك"، وأثيرت الشكوك بوجود شبهات لنشر معلومات سرية جدًا.
وأجرى الشاباك وشرطة الاحتلال تحقيقًا مشتركًا، وفي إطاره جرى استجواب عدة جنود ومدنيين، وأظهرت التحقيقات تورط جندي على الأقل في الحصول على معلومات "سرية جدًا" وتسليمها للقاصر الذي قام بدوره بنشرها على صفحات التواصل.
وتنسب لائحة الاتهام للإسرائيلي القاصر حصوله على معلومات سرية من جنديين أحدهما في شعبة الاستخبارات، وأنه تحدث بذلك لرفاقه ومعارفه ونشر جزءًا منها على شبكات التواصل.
وأوضحت النيابة الإسرائيلية أن المعلومات التي جرى نشرها شكلت "خطرًا أمنيًا كبيرًا وضررًا بالغًا" استنادًا إلى تقارير من خبراء الشاباك.