اعتقلت شرطة الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الاثنين، 30 شخصًا بزعم الاشتباه بتجارتهم الأسلحة في الداخل الفلسطيني المحتل.
وزعمت شرطة الاحتلال، في بيان صدر عنها، أنّه "بعد عدة أشهر على تشغيل مجرم مؤثر في مجال صناعة العبوات الناسفة وتجارة الأسلحة، كوكيل سري في الوحدة المركزية للشرطة الاسرائيلية، قام خلالها بتوثيق وإجراء وشراء العديد من الأسلحة والذخيرة والمخدرات".
وأضافت: "ومع نضوج المرحلة السرية للعملية، شرع المئات من أفراد الشرطة وحرس الحدود هذا الصباح، في تنفيذ موجة واسعة من الاعتقالات والتفتيش في جميع الأماكن، تم خلالها القبض على أكثر من 30 مشتبهًا".
وادّعت أنّ من بينهم شخصيات مؤثرة في عالم الجريمة من يافا، واللد، والرملة، وحيفا، وكفر قاسم، وكريات بياليك، وكريات موتسكين، وتل السبع، وبرطعة، وساجور.
وأشارت شرطة الاحتلال، إلى أنّ "الوكيل السري تمكن من خلال معرفته العديدة بعالم الجريمة الوكيل من إجراء الصفقات، مع شخصيات من مختلف المنظمات الإجرامية، في الشمال والمركز والجنوب، وخاصة الشخصيات المؤثرة في عالم جريمة في يافا".
ولفتت إلى أنّه "خلال صفقة لشراء بندقية في شمال البلاد، التقى الوكيل مع ضابط في السلطة الفلسطينية كان حاضرا في المكان، واشترى لاحقا بندقية من طراز M-16 ، ورشاش كارلو، بدائي الصنع، ومسدسات".
وبحسب زعم شرطة الاحتلال، "أراد الضابط الفلسطيني خلال الصفقة، أن يتأكد من الوكيل أن السلاح سيستخدم لإيذاء اليهود".