أكّدت زعيمة الاشتراكيين والديمقراطيين في البرلمان الأوروبي إيراتشي غارسيا، اليوم الإثنين، على أنّ الشعوب الأوروبية لم تغفل القضية الفلسطينية.
وقالت غارسيا في مؤتمرٍعُقد في مقر رئاسة الوزراء برام الله: "نزور فلسطين من أجل دعم العدالة فنحن بحاجة لها أكثر من أيّ وقت مضى، ولم نغفل القضية الفلسطينية، وقررنا زيارة فلسطين للتأكيد على أهمية قضيتها بالنسبة للشعوب الأوروبية".
وتابعت: "طالبنا الاتحاد الأوروبي باستئناف الدعم لفلسطين ونتمنى أنّ يكون هناك قرار سريع خلال الأيام والساعات المقبلة، لأنّ الدعم له دور مهم في دعم المحتاجين"، مُشيرةً إلى أنّ السلام والعدالة يسيران جنبًا إلى جنب.
وأردفت: "وجودنا هنا في الأراضي الفلسطينية من شمال الضفة لجنوبها يأتي لمتابعة عمل الاتحاد الأوروبي على الأرض، ورفع تقارير للبرلمان والتي ستكون حول أكثر من منطقة مستهدفة من الاحتلال في يطا والخان الأحمر والأغوار ومخيمات اللاجئين وبيت لحم".
وشدّدت غارسيا على أنّها ضد عمليات الهدم والتهجير وكل الإجراءات والتجاوزات التي تنتهك حقوق الإنسان، لافتةً إلى أنّها ستجتمع مع كل الأطراف للاطلاع على المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
واستكلمت: "كمجموعة، عملنا بشكل منظم من أجل الضغط لوصول المال للفلسطينيين واستئناف الدعم بشكل غير مشروط"، مُبيّنةً أنّ الزيارة مهمة لتحسين وضع الفلسطينيين.
وأضافت: "طلبنا من السلطات الإسرائيلية السماح لنا بالوصول لغزة، ولم نحصل حتى اليوم على تصريح لدخول القطاع".
وبشأن قضية الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة، قالت غارسيا: "إنّ هذه القضية ستجري مناقشتها داخل البرلمان الأوروبي".
وختمت حديثها بالقول: "الأحزاب الاشتراكية التقدمية لن تتخلى عن موقف المطالبة بحل الدولتين، ولسنا بحاجة لدعم السلام بل نحن بحاجة لدعم العدالة في فلسطين".