دعت حركة "فتح"، والقوى الوطنية والإسلامية في محافظة جنين، مساء يوم الإثنين، لمسيرة حاشدة في بلدة يعبد تنديدًا بجرائم الاحتلال "الإسرائيلي" بحق أبناء شعبنا، والتي كان آخرها إعدام الشهيدين سميح عمارنة وبلال قبها وتفجير منزل عائلة حمارشة في البلدة.
وشارك في المسيرة، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رمزي رباح، ومنسق فصائل العمل الوطني في جنين، عضو إقليم "فتح" راغب أبو دياك، وقادة وممثلو فصائل العمل الوطني والإسلامي وذوو الشهداء وأسرى محررون، والمئات من أبناء البلدة والقرى المجاورة.
وانطلقت المسيرة من أمام المسجد الكبير، وجابت شوارع البلدة وصولاً لبيت عزاء الشهيد عمارنة، وردّد المشاركون فيها الهتافات المنددة بإعدامه وبعدوان الاحتلال المستمر على أبناء شعبنا.
بدوره، أكّد رباح على أهمية تحقيق الوحدة الوطنية التي هي السلاح الأقوى لشعبنا في مواجهة جرائم وعدوان الاحتلال، مُندّدًا بإرهاب الاحتلال المستمر، وبصمت العالم تجاه ما يحدث في فلسطين.
وشدّد المشاركون على أهمية الوحدة الوطنية للتصدي لجرائم الاحتلال وعدوانه، خاصةً في جنين ومخيمها وبلدة يعبد وقرى وبلدات المحافظة، مُطالبين المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقفه.
وأوضحوا على ضرورة بذل مزيد من الحراك والإسناد لأسرانا في سجون الاحتلال، مُضيفًا: "جرائم الاحتلال وعدوانه المستمر لن ترهب شعبنا وسيستمر في نضاله حتى نيل حريته واستقلاله".
