لازاريني: "الأونروا" هي الجهة الوحيدة المخولة بتقديم الخدمات للاجئين

لازاريني.
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

أكّد المفوض العام لوكالة غوض وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، اليوم الثلاثاء، على أنّ  "الأونروا" هي الوكالة الوحيدة المعهود إليها تنفيذ التفويض الممنوح من الجمعية العامة للأمم المتحدة وأنّ لا احد يستطيع أنّ يغير في تفويضها وأن برامحها مستمرة إلى حين حل قضية اللاجين الفلسطينيين.

وقال  لازاريني، خلال خطاب هام له  أمام اللجنة الاستشارية للأونروا المنعقد في بيروت: "أنا واضحًاعندما ذكرت في رسالتي إلى اللاجئين في أبريل أن وكالات الأمم المتحدة الأخرى يمكن أنّ تقدم الخدمات "نيابة عن الأونروا" ، لم أكن أعني "بدلاً من الأونروا" ولكني كنت أشير باستمرار إلى الشراكة مع وكالات الأمم المتحدة ، تماشيًا مع المادة 18 من القرار 302".

وتابع: "إنّ هذه فترة صعبة للغاية بالنسبة للأونروا وهي فترة مؤلمة للغاية بالنسبة للاجئي فلسطين، وهم أحد المجتمعات الأشد عرضة للمخاطر في هذه المنطقة"، لافتاً إلى أنّ لاجئي فلسطين، الذين تم تفويض الوكالة بحمايتهم ومساعدتهم، يواجهون حالة كبيرة من عدم اليقين.

وأكمل: "منذ حزيران 2020، أبلغت هذا المنتدى مرارًا وتكرارًا أن نموذج تمويل الوكالة غير مستدام وقد حذرت مرارًا وتكرارًا من أن التحديات المالية التي نواجهها قد تؤدي إلى التآكل البطيء لجودة خدماتنا أو إلى توقفها وفي حزيران 2020، أبلغت اللجنة الاستشارية أيضًا أنّه  لا يمكن أن يكون المفوض العام هو المسؤول الوحيد عن فتح مدارس أو عدم فتحها لنصف مليون فتاة وصبي".

وأردف  لازاريني: "إنّ  تفويض "الأونروا" هو مسؤولية جماعية كما أنّ "أونروا" سليمة وممولة بالكامل وقوية هي مسؤوليتنا الجماعية وأنّ التضامن مع لاجئي فلسطين يتجلى بشكل واضح في جلسات التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة على ولاية الأونروا".

واستطرد: "إنّ "الأونروا" اليوم تواجه الوضع المالي الأكثر تهديدًا في تاريخها الحديث وهذه الأزمة المالية لا تحدث في فراغ: إنها تحدث وسط تحول الاهتمام العالمي إلى مكان آخر، والإرهاق العام مما يراه البعض على أنه صراع طويل مزعج وغير محلول.

وأكّد على أنّ "لأونروا"، هي الكيان الوحيد الذي يوفر الإحساس بالحياة الطبيعية والأمان للاجئي فلسطين، وهي مهددة بالشلل وليس من قبيل المصادفة، على ما يبدو، أنه وفي ظل الافتقار إلى الآفاق السياسية، تستمر المحاولات لشطب لاجئي فلسطين والوكالة التي تمثلهم".