استمرار الحياة الزوجية في إطار من الاستقرار يتوقف على عوامل عديدة أهمها العلاقة الطيبة بأهل الزوج لاسيما الحماة،إليكِ بعض النصائح المهمة في التعامل مع الحماة وكسب ودها لضمان استمرار حياتك الزوجية في بيئة نفسية صحية مستقرة.
لا تتدخلي فيما لا يعنيكِ
سؤال حماتك عن تفاصيل دقيقة تتعلق بأسرار أهل الزوج، لن يفيدك وسيجعلك تبدين كمتطفلة تتدخل فيما لا يعنيها مما يقلل من مكانتك أمام أهل الزوج
لا تتطوعي بإبداء رأيك
لا تتطوعي بإبداء رأيك في أي موقف أو قرار يتعلق بحماتك إلا إذا طلب منك ذلك، ويجب أن لا تسهبي في إبداء رأيك ويجب أن يكون كلامك مقتضب ومختصر
لا تتدخلي في مشاكل الحماة
ستسمعين عن الكثير من المشاكل التي تتعلق بحماتك داخل أسرة الزوج، كوني على الحياد ولا تتدخلي في تلك المشاكل لأنك سوف تجعلين من نفسك طرفًا فيها مما يجعلك عرضة للعداء من حماتك أو أحد أفراد أهل زوجك.
تحلي بالذكاء واللباقة
لأن حماتك من جيل مختلف وثقافة مختلفة، في بعض الاحيان سوف تتعرضين لتوجيهات وآراء منها قد لا توافقك، وفي هذه الحالة يجب توضيح وجهة نظرك بذكاء ولباقة دون أن تسببي لها أي احراج وابدأي دائمًا بشكرها على رأيها واهتمامها مهما كانت درجة اختلافك معه.
عامليها كأمك
الحماة تشعر بمودتك لاسيما عندما تتعرض لأي محنة نفسية أو صحية، وجودك بجانبها في تلك المواقف ومعاملتك لها وكأنها والدتك، سيوطد علاقتك بها ومحبتها لك
تجاوز الخلافات
حدوث الخلافات مع الحماة هو أمر وارد نتيجة لاختلاف وجهات النظر، ويجب عليكِ تجاوز هذه الخلافات وألا تقفي عندها أو تضخمي من حجم المشكلة أو أن يصل الأمر لأهلك فتتعقد بشكلٍ أكبر وتهدد استمرار واستقرار حياتك الزوجة. الكلمة الطيبة والتجاوز سيكون هو الحل الأفضل في تلك الحالات مع طلب مساعدة الزوج في السيطرة على الأمر وضمان عدم تكراره.