أجرى وزير الاقتصاد الوطني خالد العسيلي، على هامش مشاركته في المؤتمر الوزاري الـ12 لمنظمة التجارة العالمية في جنيف، سلسلة من اللقاءات مع مسؤولين دوليين لتعزيز علاقات التعاون، ودعم الاقتصاد الفلسطيني.
واتفق العسيلي مع وزيرة التجارة الدولية البريطانية آن- ماري تريفيليان، على بذل بريطانيا مزيد من الجهود لإزالة المعيقات التي تعترض التجارة الفلسطينية، معربا عن تقديره للدعم الذي تقدمه المملكة المتحدة من خلال برنامج تسهيل التجارة والجمارك (تصدير)، بهدف زيادة حجم التجارة الفلسطينية عبر الحدود مع الأردن.
وأبدت وزيرة التجارة الدولية البريطانية استعدادها للمساعدة في إزالة المعيقات التي تعترض التجارة الفلسطينية، إضافة إلى تقديم الدعم الفني لانضمام فلسطين لمنظمة التجارة العالمية.
وفي السياق، اتفق العسيلي مع وزيرة التجارة وتنمية الصادرات التونسية فضيلة الرابحي، على تطوير مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي، والتشييك خاصة بين القطاع الخاص في كلا البلدين.
ورحب العسيلي بإقامة معرض تونسي في فلسطين على أن يتم الانتهاء من الترتيبات قريبا، مؤكدا أهمية الاستفادة من الخبرة التونسية في تأسيس مركز التعبئة والتغليف، لأهميته في تحسين تنافسية المنتجات الفلسطينية.
وأكد العسيلي الاتفاق مع وكيل وزارة التجارة والصناعة القطري سلطان الخاطر، وكذلك أهمية تطوير العلاقة التجارية وزيادة حجم التبادل التجاري، وإقامة استثمارات مشتركة خاصة بين ريادي الأعمال والشباب، مع أهمية مشاركة رجال الأعمال الفلسطينيين في كافة المعارض التجارية.
وأشاد بالعلاقة الفلسطينية القطرية التاريخية، ودعم دولة فلسطين في المحافل الدولية، مستعرضا الفرص الاستثمارية المتاحة في فلسطين خاصة في المناطق الصناعية، ومؤكدا أهمية عقد لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال الفلسطينيين ونظرائهم القطريين.
كما بحث العسيلي مع وكيل وزارة الاقتصاد والصناعة البلغاري ديميتار دانشيفنم تحضيرات تنظيم زيارة وفد فلسطيني من القطاع الخاص إلى بلغاريا، لتأمين استيراد القمح والطحين لدولة فلسطين.
واعتبر الجانبان تنظيم الزيارة خطوة أولى من أجل تعزيز العلاقة الثنائية، وتعزيز التبادل التجاري بين البلدين.
ووجه العسيلي دعوة لنظيره البلغاري لزيارة فلسطين، والاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة، علاوة على التشبيك وعقد لقاءات ثنائية مع القطاع الخاص الفلسطيني.
وأكد الجانب البلغاري دعم طلب فلسطين للانضمام لمنظمة التجارة العالمية.
والتقى العسيلي مع وكيل وزارة التجارة التركي مصطفى توزجوز، مؤكدا استمرار الجهود لعقد الجلسة الثانية من مجلس التعاون الاقتصادي في النصف الثاني من الشهر المقبل، على أن يتم تباحث جميع قضايا التعاون الثنائي، ومن ضمنها التعاون الفني لحماية المؤشرات الجغرافية وخاصة التمر.
وثمن قرار تركيا باستثناء استيراد المنتجات الأساسية الى فلسطين في ظل الأزمة العالمية، علاوة على العلاقة السياسة المميزة بين البلدين والتي يجب أن تنعكس على المستوى التجاري مع أهمية عقد لقاء بين رجال الأعمال من كلا البلدين، وزيادة الاستثمارات المشتركة.
بدوره، أكد توزجوز منح التسهيلات للجانب الفلسطيني في جميع المجالات، لضمان مشاركة القطاع الخاص في المعارض وغيرها من الفعاليات المشتركة.
وجرى خلال اللقاء التأكيد على الإسراع في تنفيذ منطقة جنين الصناعية الحرة، وأهميتها في جذب الاستثمارات التركية، وأبدى الجانب التركي الاستعداد لتقديم الدعم الفني بما يتعلق برغبة فلسطين في الانضمام لمنظمة التجارة العالمية.
وناقش الوفد الفلسطيني مع نظيره الإندونيسي، إدراج قوائم السلع والمنتجات المعفية من الجمارك بين الجانبين، وضرورة الانتهاء من تلك الترتيبات في أقرب وقت، وسبل تعزيز التجارة الثنائية.
وفي السياق، تم دعوة فلسطين للمشاركة في معرض ترويج الصادرات السنوي الذي سيعقد في العاصمة جاكرتا في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، والذي يعتبر فرصة في عقد لقاءات ثنائية لرجال الأعمال من الجانبين، كما تمت مناقشة دعم طلب فلسطين للانضمام لمنظمة التجارة العالمية حال تقديمه.
واتفق وزير الاقتصاد خالد العسيلي مع وكيل وزارة الخارجية الليتوانية على رفع درجة التنسيق، وتبادل المعلومات من أجل استيراد احتياجات السوق الفلسطيني من الطحين والقمح.
واتفق الجانبان على تعزيز التعاون الثنائي، والاستفادة من الخبرة الليتوانية في مجال تكنولوجيا المعلومات والخدمات المالية الذكية، كما جرى بحث دعم جهود فلسطين للانضمام لمنظمة التجارة العالمية.