الخارجية الفرنسية تستنفر كل جهودها لمتابعة وضع المعتقل صلاح الحموري

صلاح الحموري.
حجم الخط

باريس - وكالة خبر

أكّدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية كلير ليجيندر، اليوم الأربعاء، على أنّ الوزارة تستنفر كل طاقتها في باريس وتل أبيب والقدس من أجل وضع المعتقل صلاح الحموري، وتحرص على أن تقدم له كل ما تيسر من العون.

وقالت كلير ليجيندر، في تصريحات صحفية: "إنّ القنصلية الفرنسية العامة في القدس زارت الحموري اليوم في المعتقل، بموجب الحماية القنصلية، مثلما قامت بزيارته في 21 آذار/ مارس و19 أيار/ مايو المنصرمين، مشيرة إلى أنّ القنصلية تحضر جميع الجلسات في المحكمة التي تقام ويدعا فيها الحموري إلى المثول، ولا سيما الجلسة الأخيرة التي عقدت في 9 آذار/ مارس.

وجددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قبل 10 أيام، الاعتقال الإداري للمحامي الفرنسي الفلسطيني صلاح الحموري لثلاثة أشهر إضافية قبل موعد الإفراج عنه بيوم واحد، وكانت سلطات الاحتلال قد قررت في تشرين الأول/ أكتوبر 2021 سحب الإقامة المقدسية من المعتقل الحموري.

وأكدت ليجيندر، على أنّ الخارجية الفرنسية اتخذت عدة إجراءات لدى سلطات الاحتلال خلال الأشهر المنصرمة، لا سيما لدى وزارة الشؤون الخارجية الإسرائيلية والرئاسة الإسرائيلية، من أجل المطالبة كي تحترم جميع حقوق السيد صلاح الحموري وكي ينتفع بجميع سبل الإنصاف المتوافرة.

واختتمت حديثها بالقول: "إننا نرغب بأن يتمكن السيد صلاح الحموري من العيش حياة طبيعية في القدس، حيث ولد ويقيم، وأن تمنح زوجته وأطفاله الحق في الالتحاق به".