اطلعت وزيرة الصحة مي الكيلة، اليوم الاربعاء، على الاحتياجات الصحية للمواطنين في مسافر يطا والبادية وخربة زنوتا في بلدة الظاهرية جنوب الخليل، خلال جولة أجرتها في المنطقة تفقدت خلالها سير العمل في المراكز الصحية.
وشملت الجولة المناطق المهددة من قبل الاحتلال الإسرائيلي في قرى وتجمعات سوسيا وأم الخير واحميدة وادقيقة والمجاز في مسافر يطا والبادية، حيث تفقدت الكيلة عددًا من مراكز الرعاية الصحية الأولية والعيادة المتنقلة، وعيادة قيد الإنشاء في تجمع ادقيقة السكاني بدعم من الحكومة الإيطالية والتي سينتهي العمل بها خلال شهرين، حيث ستوفر خدمات رعاية صحية أولية للتجمعات السكانية المحيطة، وسيتم رفدها بالكوادر والمعدات والمستلزمات اللازمة.
ورافق الوزيرة في جولتها الوكيل المساعد لشؤون الرعاية الصحية الأولية وصحة الأسرة كمال الشخرة، وأمين سر إقليم حركة "فتح" في يطا نبيل أبو قبيطة، ومدير عام الإسعاف والطوارئ مصطفى القواسمي، ومدير صحة الخليل رامي القواسمي ومدير صحة يطا إبراهيم أبو صبحة وعدد من الشخصيات من المنطقة.
كما أطلعت الوزيرة على الاحتياجات الصحية في خربة زنوتا ببلدة الظاهرية، واستمعت لاحتياجات المواطنين في المنطقة، بحضور رئيس بلدية الظاهرية بهجت جبارين وأمين سر إقليم حركة "فتح" في جنوب الخليل إياد ريان وعدد من الشخصيات في المنطقة.
وأكدت الكيلة، على حق كل مواطن الكامل في الحصول على العلاج الأمثل، ودعم صمود أهل المنطقة وثباتهم في محاولات الاحتلال العنصرية لتهجيرهم من أرضهم.
وقالت وزيرة الصحة: "اطلعنا اليوم على الاحتياجات الصحية لأهالي المنطقة، وأكدنا ضرورة تقديم كل ما يلزم أهلنا في المسافر والبادية وزنوتا من خدمات رعاية صحية وطوارئ، دعماً لصمودهم ضد محاولات الاحتلال لتهجيرهم من أرضهم، ولصعوبة وصولهم إلى المشافي ومراكز الطوارئ في المدن القريبة".
وأضافت: "أنّ وزارة الصحة الفلسطينية تعمل بشكل حثيث على توفير خدمات العلاج للمواطنين في المناطق النائية والمهددة من قبل الاحتلال، ونؤكد على حق كل مواطن في أي منطقة في الحصول على العلاج والرعاية كباقي المناطق".
وأكدت الكيلة على توجيهات الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية وجهود الحكومة في دعم صمود أهالي مسافر يطا والبادية والمناطق المهددة، وتوفير كل ما يلزمهم من مختلف الخدمات، وخاصة الصحية.
وتأتي جولة الوزيرة في مسافر يطا والبادية وزنوتا، ضمن جولتها لليوم الثاني في محافظة الخليل، للاطلاع على كافة الاحتياجات الصحية وسير العمل في مختلف مراكز العلاج، في إطار خطة العمل التطويرية للمشافي الحكومية، والتي ستشمل كافة المحافظات.