ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس، أن حكومة الاحتلال برئاسة نفتالي بينت، فشلت الليلة الماضية في تمرير مشروع قانون قدمته وزارة المالية، بفرض جمارك على استيراد العسل والبيض، كما قامت بسحب مشاريع قوانين أخرى بسبب عدم توفر الأغلبية لتمريرها.
ومن جانبه، قال رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينت، إنه وزملائه مستمرون في العمل ولن يستسلموا لأن البدائل فظيعة ومروعة وهي بنيامين نتنياهو وإيتمار بن غفير وانتخابات وهذا ليس في مصلحة الشعب الإسرائيلي.
جاءت تصريحات، عقب فشل الائتلاف الحكومي لدى الاحتلال، بهزيمة في عملية التصويت على المشروع في الكنيست الليلة الماضية.
وأضاف الإعلام العبري، أن الائتلاف الحكومي مُني بالأمس بما وصفه بـ"نكسة"، حينما صادق الكنيست بكامل هيئته على إحباط خطة الإصلاح في مجال الهواتف الخلوية التي قدمها وزير الاتصالات، يوعاز هندل.
ووفقًا لما أوردته هيئة البث العبرية (مكان)، أيد مشروع قانون المعارضة بهذا الخصوص 57 نائبا فيما عارضه 43.
وكان الكنيست في وقت سابق، قد أقر بالقراءة التمهيدية مشروع قانون طرحته المعارضة ينص على تخفيض نسبة ضريبة الدخل للأفراد وتغيير نسب الضريبة، كما ينص مشروع القانون على تخفيض الضريبة للشركات من 23% الى 15% .
وتعد هذه النكسات دليلا على تفكك أواصر الائتلاف، وتصويت أعضائه بشكل حر دون الامتثال إلى الانضباط الكتلوي.
يشار إلى أن صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، أفادت في وقت سابق، بأن بينت طلب من نير أورباخ التروي في نيته إسقاط الحكومة إلى ما بعد زيارة الرئيس جو بايدن .
وبحسب التقرير حذره بينت من أن يائير لابيد بصفته رئيسًا للوزراء في حال سقوط الحكومة، سيستجيب لكل مطلب أمريكي.
وبدوره قال الوزير الإسرائيلي، عوديد فورير، أنه ما من 61 صوتًا لإسقاط الحكومة، وأن الفرصة لا تزال سانحة لتثبيت الائتلاف الحكومي.