كشف نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس، عن جلسة جديدة خاصة بقضية الأسير أحمد مناصرة.
وقال النادي في تصريحٍ صدر عنه: "إنّ جلسة جديدة بشأن قضية الأسير أحمد مناصرة ستُعقد في التاسع عشر من حزيران الجاري، وذلك أمام اللجنة الخاصة للنظر في تصنيف القضية ضمن قانون الإرهاب، والتي من المفترض أنّ تحدد إمكانية تحويل الملف إلى لجنة الإفراج المبكر لجنة تخفيض الثلث، أم لا".
وأوضح أنّ الاحتلال يواصل جريمته المركبة والممنهجة والممتدة بحقّ الأسير مناصرة منذ يوم اعتقاله، خاصةً مع استمرار احتجازه في العزل الانفراديّ بظروف قاهرة وصعبة، والذي ساهم بشكل كبير في تفاقم وضعه.
وأشار إلى أنّ الاحتلال أبلغ طاقم الدفاع، أنّه جرى نقله في تاريخ الثالث عشر من حزيران إلى سجن "الرملة"، نظرًا لتفاقم وضعه الصحيّ والنفسيّ، وبالأمس تم إرجاء الجلسة المقررة للنظر في أمر تمديد عزله الإنفراديّ، وذلك حتى تاريخ السادس من تموز المقبل.
وأضاف: "الأسير مناصرة يواجه جريمة تنفذها عدة أجهزة وعلى عدة مستويات، ويُشارك فيها بشكلٍ أساسي الجهاز القضائيّ، فحتّى المسارات القانونية، وفي إطار ما يتيحه القانون الإسرائيليّ، عمل الاحتلال على التسويف والمماطلة في التعامل مع قضيته والتضييق على أيّ مسار كان بالإمكان أنّ يساهم في إنقاذه".