قد تجلس إحدى النساء مع زوجها وتتفاجأ بأنه يناديها باسم حبيبته السابقة، الأمر الذى يشعل نار الغيرة بداخلها ويدفعها لدق طبول الحرب عليه حتى تسمع منه مبرر يقنعها بنسيانه لأسمها وندائها باسم حبيبته السابقة.
وجدت دراسة أجراها ديفيد روبين الأستاذ بجامعة ديوك أن الأشخاص يطلقون على الآخرين أسماء تعتمد على مدى علاقتهم بهم، مثل أن يطلق أحد الطلاب على معلمه أبى وذلك لأنه يتمتع بالسلطة والمسئولية تجاهه.
وقالت المعالجة النفسية هانا مارتن، أن الزوجة الحالية قد لا تحب فكرة أن يتذكر زوجها حبيبته السابقة، لذلك فمن المنطقي أن الزوجة تعتقد بسبب غيرتها أن الحبيبة السابقة مهمة بالنسبة له، وببساطة قد يحدث اختلال في توصيلات الدماغ في لحظة ما، ويخطأ الزوج وينادى زوجته باسم حبيبته السابقة.
وتوجد عدد من الأسباب التي قد تجعلك الزوج ينادى زوجته باسم حبيبته السابقة، وفقًا لـ Jade Thomas ، المعالج النفسي، أن جزءًا من عقلنا اللاواعي يفكر دائمًا في أسوأ السيناريوهات أو أسوأ السيناريوهات كطريقة لحماية أو إعداد أنفسنا لها، مثل أن يفكر الزوج إذا زوجته تذكرت حبيبته السابقة أو اخطأ و ذكر اسمها، لذلك غالبًا ما يتبادر إلى أذهاننا الفكر الذي حاولنا قمعه ويخرج من أفواهنا ولهذا يخطأ الزوج ويذكراسم حبيبته السابقة عن غيرعمد.