دعا المجلس الفدرالي العالمي للكنائس اللوثرية، اليوم الخميس، إلى إيجاد حل دائم للقضية الفلسطينية يشمل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وحثّ المجلس في بيان صدر عنه، المجتمع الدولي، على مضاعفة جهوده لإيجاد حل دائم للصراع الإسرائيلي- الفلسطيني، وضمان الالتزام بقوانين حقوق الإنسان الدولية والقوانين الإنسانية وإنهاء الاحتلال.
وقال: إنّ "استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وتصاعد العنف بما في ذلك قتل الضحايا الأبرياء، يهدد حياة الناس وكرامتهم وحقوق الإنسان، وينتهك القوانين والمبادئ الإنسانية الدولية، مجددا دعوته للسلام والعدالة للجميع".
وأشاد بالخدمات الهامة المنقذة للحياة التي يقدمها مستشفى أوغستا فكتوريا -المطلع، والتي غالبا ما تكون مهددة بأزمة مالية متكررة مرتبطة ارتباطا مباشرا بالصراع.
وكطالب الجهات المانحة، لا سيما الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، بتوفير التمويل اللازم وفي الوقت المناسب لدعم المستشفى الذي يديره الاتحاد.
وأعرب المجلس، عن بالغ قلقه إزاء استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والتصعيد الأخير للعنف، بما في ذلك استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة وغيرها من الصحفيين والضحايا الأبرياء.
وأكّد ضرورة تنفيذ قوانين ومبادئ حقوق الإنسان الدولية والإنسانية كأدوات مهمة يجب حمايتها، واعتبر استمرار الاحتلال انتهاكًا لهذه المواثيق، لافتًا إلى الوجود المسيحي في الأرض المقدسة.
ولفت إلى مشاركته الكنائس المحلية اهتمامها بحماية الأماكن المقدسة، وضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي الراهن فيها، معربًا عن قلقه من الأزمة المالية الأليمة التي يواجهها مستشفى أوغوستا فيكتوريا التابع له، والتي نجمت عن نقص المدفوعات والتحويلات المالية في الوقت المناسب من الجهات المانحة الرئيسية، مثل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية.
وأوضح أنّ الفشل في توفير الدعم المالي الكافي في الوقت المناسب لشبكة مستشفيات القدس الشرقية، التي يعد مستشفى اوغستا عضوًا فيها، سيكون له تأثير فوري ومباشر على قدرة المستشفى على خدمة آلاف المرضى الذين يحتاجون إلى الإنقاذ لتوفير علاج السرطان والكلى.
والمجلس اللوثري العالمي (LWF)، هو أعلى سلطة للكنيسة اللوثرية، ويتشكل من الرئيس ورئيس اللجنة المالية ويمثل أكثر من 75 مليون مسيحي في 99 دولة.
