رفضت إسرائيل طلبات السلطة الفلسطينية المتكررة مؤخراً لاستئناف المفاوضات، مشترطةً وقف موجهة العمليات التي تشهدها الضفة الغربية منذ أشهر.
ونقل موقع "واللا" العبري عن مصدر أمني فلسطيني قوله إن "طلبات السلطة باستئناف المفاوضات جرى نقلها خلال اجتماعات أمنية عالية المستوى عقدت مؤخراً، في حين رفضت إسرائيل الطلبات واشترطت استئناف المفاوضات بعودة الهدوء".
كما نقل الموقع عن مكتب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أنه وعلى الرغم من الرفض الإسرائيلي لتجديد المفاوضات والشلل السياسي القائم؛ إلا أن التنسيق الأمني مستمر وبوتيرة عالية وذلك بهدف إحباط العمليات مع التركيز على العمليات التي تخطط لها حركة حماس.
وقال الموقع إنه "وعلى الرغم من التهديدات الفلسطينية بالتوجه للمؤسسات الدولية فمن غير الواضح نوايا السلطة بهذا الخصوص وستبين بدايات العام 2016 هذه النوايا".
وكان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات قال إنهم عرضوا في اجتماعين عقدا مع الجانب الإسرائيلي في الصيف الماضي الشروع في مفاوضات علنية".
وأضاف في تصريح لصحيفة "الأيام" المحلية نشر الاثنين أن هذا العرض يشترط بدءها بحال القبول بمفاوضات على مبادئ دولتين على حدود 1967 ووقف الاستيطان والإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى.